الهدوء الذي يكتسحُني دائماً معك ..
الغرابه من الوضعية التي أُباشرُها حين رؤيتّك ..
صمت رهيب .. و فم مُغلّق ..
لا تعليق .. لا حديث مُتبادّل ..
فقط نظرات بالعيون ..
تجسدّت أنا الصرخات المُغلّفة في عالم الأنا ..
أنت الحُريّة التي تمنُعت أن تهبني أياها ..
أنا تِلك القُبلّة التي لا طالما طُبِعت على شفتيك ..
و حطّت برقتِها على عينيك لتطّبع نفسها هُناك أيضاً ..
أخ منك أنت ..
هل نبغى معاً .. أم نفترّق ..
أعني هل أعيش أم أموت .. هذا واقع سؤالي ..
فهل تُجيّب على تطرقاّتي ..
هل تلقي لها بالاً .. أم هي فقط تساؤلات فتاة ..
مُحت من ذاكرتّك !
. . .