الخميس، 29 أكتوبر 2009

الهيكل المهترئ


لم أعُّد أعي , أم اللاوعي قلب الدُنيا .

أفكار تحجُريّه , في قلوبٍ بشرية .

تتعّدد قيمُنا و نتمسكَ بِها صحيحها و خاطِئها , نتلذذ في دُنياها و نغتصِب

أحلامُنا و نوأدُها ساعة الوِلادة , لأنها

ليست تتماشى مع الهيكل المهترئ لقوانين خالق البشر لم يسُنهّا .

تباً , و سُحقاً لهكذا أفكار !

أكاد أن أُدافِع عن أحلامي بأسناني و أنهّش جسدَ سارقي الأحلام .

هُنا لابُّد أن تنقلِبَ موازين الواقِع .

فلم تعُّد الدُنيا حلوة بس نفهمها , صارت الدُنيا أحلى و حنّا ما نفهمها !

رأيتُ العجّب العِجاب ..

سبونج بوب


.. سبونج بوب ..
تكرار للطفولة من جديد و عودة لها .
من يمكنه مقاومة عيناه البريئتان .
نعم لقد فقدت عقلي :)
أُحِبُه , و أستمتع بمشاهدته , و كذلك الغبي بسيط آآآآآه .
و شفيق و إن كان لا يروق لي , مستر سلطع .
يروق لي حضور هذا المسلسل الكرتوني دائِماً .

الاثنين، 26 أكتوبر 2009

خطي


.. ][ خطــــــــــــــي ][ ..
:)
.

عَشَقَتُ أَنَاَ ( اَخَتَيَاَرَيَ ) ..


][ تنــاديني و أقول لك سم , أنا كلــــــــي تحت أمرك ][
/
لا تزدّنــي يا قلبـــي شوقاً إليه .
لا زُلت أسهو في مبسم شفتيه .
/

أراه أم لا أراه هذا كل تفاصيل الحكاية .
لم أُعِّد و لم أُخطِط , سوى خوفي مِن النِهاية .
أعشقُك يا قلبي عندما تُطاردُني بطيفِه .
و أخوض لاكتشِف تفاصيل حياتِه .
استطاع سارِق القلوب ذاك حقاً أن يقتنِص قلبي المُحصّن .
أهـو السِحرُ الحلال الذي سمِعتُ عنه .
احتِرتُ يا قلب لِما تخوضُ في غياهِب الحُّب المُميتة .
استغِربُ حُبكَ للألم و للِعذاب .
ما عُدّتُ الآن اسأل كم مضى مِن الوقت ..
أتلهفُ الآن للِقاء , و أتحسّر على أوقاتي أنا من دونِه .
كُنتُ امتصُ مشاعري في جوفي , و أصمُت .
حرمتُها مِن التجّرُد !
لا أُريدها أن تخرُج مني فتفضحّني .
كُنتُ أعشقُ الصمّتَ أياً كان موقعه .
لكِن ما عُدّتُ هكذا ..
أرى نفسي تغيرّت , اختلفتُ أنا عما كُنتُ عليه .
هـو فقط من فجّر تِلك المشاعر , جعلها تتوّهج , تندلِع نيرانُها .
صِرتُ أتوه في عالم ضَحكتِه , أه كم تبدو ساحِرة .
لها رنين يشُّق مسمعي , و لا يحلو لأُذني غيرها .
أيُدرِك , أنا كم أُحِبُه , كم أهواه , كم أشتاقُ إليه ؟
أصبحتُ أعلم ما تعنيه الغيِرة الجارِفة .
و ما يُمكِن أن تودي إليه .
أنا أغار عليه , و أستحّل تملُكه , أليس من حق المُحِب أن يملُك محِبه ؟
عشقتُ أنا اختياري , و أخال أنني أحسنتُ الانتِقاء .
لم يتبقى إلا أن أقول لهُ : ( أُحِبُكَ ) .
دوّنتُها بصِدق مشاعري , و نطّقتُها بجلّ أحاسيسي .
أبقى لي , فأبقى معك .
. . .
بقلمـــــــــــي

الأحد، 25 أكتوبر 2009

عُذَرَاً لَكَ يَاَ قَلَبَيَ !

سراب كل ما أرنو إليه سراب !
ما عُدّت أسمع سِوى ارتِطام الأشياء ..
أتحسس ما حولي , أذرف الدموع يتساقطن هارِبات بعيداً عني .
الظُلمة هي الشيء الوحيد الذي أراه ..
صوت شهقاتي تملأ المكان , أبكي بكاءً يماثل بكاء صِغار السِن ..
و كأنني أتجرع الموت , و احقُن نفسي بآهاته ..
أبحث في ظُلام غرفتي عن ملجأ للضوء ..
لا شيء , أنا و وسادتي , و بِضع وسائد أُخرى يمتصصن دمعاتي ..
يتحملّن معي القهر الذي يجترُني للهاوية ..
أنفاسي المُتلاحِقة , آهاتي أتعذب مِنها , أُصارِع مِن الداخِل .
آمل أن أجِد شيئاً أستطيع به إيقاف الألم .
دمعاتي بدأت تُحرِق وجهي الحساس .
تُرهِقُني أوجاعي و تعتصِرُني , أحمرّت عيناي لم أعُّد قادِرة على فتحِها .
ما عُدتُ مُتأكِدة أن كُنت جزءاً واحِداً أو قد تشّتت .
لا يجّدُر بي أن أغضب أن أُحرِر مشاعري أن أنزِف دماً .
لستُ مُلك نفسي , لا أعلم لِما هذه الليلة قد طالت , لِما ليست هي كما الليالي التي مَضّت قصيرة مُمِلة .
تتحرّك أشواقي في داخلِي .
تعصُف و تعصُف , تعلو بقدر الجِبال و تُدمِرُني كأمواج البِحار الهائِجة .
لستُ أُريد أن أتجدد , لكِن أُريد تصحيح أخطائي .
أخطائي كثُرت مؤخراً , بُعد ظُلم قطَع غدَر , هفوات متعدِدة , و حُفّر غائِرة .
سأعود كما أنا , أجل سأعود .
أدعو و أدعو تِلك الليلة أن أضل صامِدة , أن لا أتهّور , سأُنازِع نفسي .
حتى و إن كُنت أضيع , و لو جعلتَ ذاتي تَضمحِل , سأبقى .
و لن أنقسِم , و لن أبتسِم , و سأعتِصم قلبي و سأحبِسُه .
عُذراً يا قلبي أن كُنت قد سببت لك بضع الألم !
/
بقلــــــــمي ..
. . .
كانت هذه هي تدوينتي المئة 100 ..
كل مائة تدوينة و أنتِ بخير مدونتِي الغالية ..
و أنا و من أُحِب بكُل خير ..

السبت، 24 أكتوبر 2009

دخيلكـ ..



ضمني بدفآا دخيلگ هدني برد الجفآا ، !!..
مآا أبي غيرگ رجيتگ بس دخيلگ ( ضمني ) ،!

أنـــــــــــــي


.. أني أتمّزق من الألـــــــــــــم و أعتصر من الضيقــــــــــــة ..



. . .



.

الجمعة، 23 أكتوبر 2009

ليتك معي



شيء غريب جداً ما حصل لي هذا اليوم ..

لا أعلِم أن كان يُنِم هذا عن شيء مميز ..


أو قد يجعلني ذلك أُحبّط ..


أُريده و لا أُريد أن أُريده !


أنا أكبر علامة إستفهام وجِدت ..


آمل أن تزول مع الأيــــام ,،


؟

كوب قهـوتي


فلسفتي في الحُّب , تماماً تُشابه مُعاملّتي لكوب قهـــوتي ..
الحُّب عالم مُثير و له نكهات و طبقات و همسّات و لمسّات
مختلِفة يستشعر المرء فيه بأن له قدراً ..
أنا أجد كوب قهـــــــوتي مُشابه للحُّب بشكل كبير , أخاله
هو حُبي الأول , و الحُّب الذي ينمو بداخلي شيئاً فشيئاً ..
. . .
الحُّب يحمِل أربع أمور تجعله يمشي سليماً إن أختّل أمرٌ
لا يُمكِن أن يستمِر , و أن توفّر به أؤكِد بأنه سيمضي :
الإحتِرام و الإهتِمام و الرغبة و الثِقة ..
فإذا أنتقص أيٌ مِنها يُّعد ذلِك ليس حُباً ..
. . .
أنا و كوب قهوتي نعشق بعضنا البعض لحد ( الثمالة )
لا أخال حُب يمكن أن يصل إلى هذا الحد . .
إلا . . . . .
ما بنكسر صابر ,، لو فـــــــــــرصتي تمضي ؛.
و الحــــــــــــــــــظ لو عاثر // بصنع ( أنا ) حظي . .

.. أَحَبَبَتَ ..


وَ حُكِمَ عَلَّيَ ..

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009

طقوسي






عندما تبدأ طقوسي الخاصة ..

أنّدم على كُل ما اقترفته يداي ..

لا أعلم حقاً إن كُنت أنا تِلك الفتاة التي أعُّد نفسي هي ..

أبكي بحُرقة ..

أموت مئات المرات , أذرف و أذرّف ما تبغى من قطرات الألم ..

تكتسحُني رغبة عارِمة في أن أتشتت , أن أنفجِر ..

أن أتذبذب بين هنا و هُناك ..

أبغض أحياناً صفاتي , طِباعي , عاداتي , رغباتي , أُمنياتي

أحلامي , نظراتي ..

تشتعل نار الغيرة في جسدي كثيراً و بأقل الأسباب ..

أحترق دائماً بها و لا يحرك هو ساكن ..

أحاول قدر الإمكان أن ألتزم بجل وعودي , لا أعلم أن

كان يُدرك ما معنى أن يحتفظ بوعوده معي ..

لا أعلم لِما الغيرة الكبيرة التي فيّ تجعلني أعشق تملُّكه ..

أرغب فيه دون الجميع ..

التملُّك هي صفة أُخرى سيئة فيني ..

إلهي ماذا عساي أن أُقدِم عليه الآن ؟

أشعر بكمية من القهر تتسلل إلى صدري ..

أأبكي ؟ أم أتوقف عن البكاء و أصبِر .. ؟

اااااخ ..

أحتاج إلى أن أتنهّد الآن و بصوتٍ عالي ..

علّه من غفلته يسمعُني ..

:



(( أنا جد زعلانه , لحد ما نتفّق ما في بيننا كلام )) !

الاثنين، 19 أكتوبر 2009

إِنَّاَثَ إِمَتَّهَنَ اْلَرَجَوَلَةَ





تحوّلت أطباعُها , أصبحت هي هو من دون ألا تشعر , تلبست قسوته
و أبت إلا أن تقتات منه , متيقنة أن هذا انتِقامها الأعظم , أدركت
أنه لابُّد لذاك الرجل من يوم يتذكّر ما خطتّه يداه على الضعيفات اللاتي كُّنا
تحت رحمتِه , و صارعت لتريه أنها الأقوى , نست أنوثتها الآسرة
التي كانت تذل لها أقسى الرجال و ضيّعتها في الهواء و استبدلتها
بقوتِه التي كانت تتوقع أنها بها ستستعبده , أرغمت ذاتها الناعِمة على الرجولة
القاسية فقط لتُحقق رغبة الانتقام التي كانت تُسيرُها و وظفتها لتنهي بها جبروته
عليه كما كانت تعتقد , و نسيت بأن (( يداً واحِدة لا تُصّفق )) و أنه لابُّد من اليد
الأخرى لتتوازن الحياة , استحوذت عليها أفكارٌ جهنمية إنما تقودُها إلى الهلاك
المُحتّم لا محالة , أنكرت جّل النصائِح و عزمت على الخطوة الأولى إلى
الهاوية , تعّرت من أنوثتها القابعة في أعماقها و تركتها تثور من
الخارج , بينما اكتست ثوباً أخر داخلياً , ثوباً يعني الرجولة , ثوبٌ لا
طالما تمنّت أن تقترِب مِنه أو أن تتحّصل عليه , فلُعِنت شر لعنة , رفضّت
أن تعيش وحيدة فاجترت معها ملعوناتٌ أُخريات يشاركنها المعصية التي زينّتها
و كأنها فاكِهةٌ على طبقٍ من ذهب تتلذذ بها و من معها , لم تكُّن تمكُث
في مسقط رأسِها آن ذاك , ما كانت الجُرأة ستدفعُها أن تتحرر بما يكفي
في بلدِها , و ما كنت تقوى هُناك على التمّرُد , فاختارت الغُربة بدايةً
لسِلسِلة الضعف المجتّر بالانتِقام , تجرّدت تماماً من إنسانيتها
المُتغلغِلة في خفايا روحِها قبل أن تترُك طريق الفتاة العشرينية
ذات الملامِح الأنثوية و البراءة التي كانت تُذيب قلوب الرِجال
حولِها , لازالت فوق سريرُها تُفكِر ماذا قد تُذنِبُ غداً , أو بِمَن
ستبدأ مشوار النِهاية , مر مِن على شِفاهها شبح ابتِسامة تذكّرت
رجُلها الذي هو فقط من جميع جنسِه سوف لن تؤذيه , ستُزيلهم و
ستُبقيه , لابُّد أن يضل هو فقط لأن نبض قلبُها من دونِه صدقاً سوف يتوقف .
أنوثتِها الطاغية هي و من معها سرهن الدفين لتمزيق بني الجنس الآخر
أو من أبت إلا أن تكون منهُم , تعرّفت على كثُر و دمّرت أي رجل مر
بطريقها بمُختلف الأساليب و بشتى الطرّق , لم يستطّع أحد الإفلات
من شِباكِها , كان تُحكِم الاقتِناص , و تتصّيد الأوقات المُناسِبة , سِحرُ
عينيها و ابتسامتِها الشفافة لا رِجال الغرب و لا الشرق استطاعوا
النجاة من غدرِها , كانت أشبه بالطاعون , حوّلت نهار عُشاقِها
سواداً حالِكاً , كانت تُنهي ضحيتها في زمنٍ يُّعدُ قياسياً , تُثير إعجاب
فتياتِها التي يرغبن في مُجاراتِها , كانت تعصِّف فيهن (( نحن لا نعرِفُ الحُّب ))
امتثلن كُلهن للأوامِر , أرغمتهن على الطاعة , قضت على ما يُقارِب ضُعف
طُلاّب جامِعتها , ثارت من هذا المكان الشكوك , أنهت علاقات فتياتِها , كانت
تُعيد مِراراً و تِكراراً اسطِوانة (( لا حُّب )) أمرتهّن و نسيت نفسها , اكتشفتها
إحداهُن , فأوقعت بنبضِ قلبِها , أرته مخططاتهم , بينّت له ما كان محظوراً عليه
معرِفتِه , لم يُصدِق استفسرَ و لم يجد من جوابٍ يُشفي ما في جوفِه من تساؤلات , كانت
تتمتع في تعامِلُها بالسرّية , إلى أن بانت الحقائق و انكشف المستور , شيءٌ يفوق المعقول , جُّن .
علِمت هي , تسللّت أخر الليل لتتأكد , أين هو منبّع أنوثتِها ؟ رفض قلبُها
المُحِب له التصّديق , و أنكر عقلُها الواقِع المرير , لا يتساوى هو بهم ..
لا لن يُّجن , لن يُّجن ..
أخيراً سقطت الدمعة التي أذابت الغشاوة , تدلت تِلك الدمعة لتفتح السِتار , ذُرِفت
لتُنقذ أنوثتها و تُبدِّد زمن الرجولة الباطِلة بحقِها ..
و لكِن !
عادّت رغبة الانتِقام لتُحرِق من أذى رجُلها , من مسّ سر جنونِها , من
أزال عقل محبوبٍ تربّع عقلها ..
أحرقتهّن و هن نيام , سلمت نفسها بعد أن رحل عن دُنياها , وصلتها في
سجنِها رسائِلٌ كتبها قبل أن يُّجن دوّن فيها رغباتِه , أمنياته , حُبه الذي قاده
نحو الجنون , ذكرّها بقُبلّة أبت أن تُقدِمُها له إلا بعد زفافِهم الصيف القادِم , ضربت
رأسها المرة تلو الأخرى , هرعوا إليها , نُقِلّـت للمُستشفى , صارت تخاف
الظُلمة , تخاف أطياف من أذاتهم , عاشت ما تبقى مِن عُمرها في وِحدة , في
عالمٍ أسود تنتظِر أن تموت بعد أن تابت ليُفرِج المولى عنها ..
النِهاية
بقلمي المتواضع ..

أو بعد الموت


سالت دمعتها على خدها و أفسدت كحل عيناها ..
كانت متلهفةً لأن تسمعها منه مجدداً (( أحبك )) ..
رقيقة هذه الكلمة بقدر رقته , و لطفه ..
أن كان هو يحبها حتى الثمالة ..
فما عساها هي أن تُحبه حتى الموت ..
أو بعد الموت ..
تشتاق إليه من حينٍ لأخر ..
تكره ساعات الفراق , تعُد اللحظات قبل الدقائق للقائه .
ينبض قلبها لحظة يأتي , يرقص على أنغام نبضاته عقلها الذي
افتقده هو الآخر .
أنها تُدرِك أنها تُحبه أكثر من ذاتِها , بل أكثر بكثير .
لا تعني لها أيامه دونه شيئاً ..
تبدو أياماً و كفى ..
تعشقُه هذا ما تستطيع أن تصل إليه ..

الجمعة، 16 أكتوبر 2009

لَيُخَلِدَ ذِكّرَ خَاَلِدَ

? What about me
هكذا أنهت حوارها معه , بعد أن رأت عيناي العاشق
قد تحولتا إلى وحش كاسر .
لم تعّد تُدرِك سِوى أنها قد ضاعت ..
أو كما نقول (( طاحت و ما أحد سمى عليها )) !
كانت تعلم و في قرارة نفسها أنه يُحبها ..
و لكِن ..
دينُه يختلف تمام الأختِلاف عن دينها ..
عاداته نقيض عاداتها ..
ما يفصُلهما الآن مترٌ واحد ..
قد تحتاج إلى مُعجِزة لتفُر مِنه ..
ليست هي سِوى طِفلة قد أعتقدت أنها قد بلّغت مرحلة لا يستطيع
أشباه كلارك أن يُقِعُها في فخاخه ..
دموعها الآن أكيدةٌ لن تُفيدها ..
ما تحتاجه الآن .. دعوات تُنقذها مما هي فيه ..
دعت الله بقلبٍ قد مال إلى التوبة ..
إن حصّل لها أمرٌ هُنا ستلقى حال عودتها ..
أو قبل أن تعود ، سيأتي شهمٌ من عائلتها لينهي حياتها
التي ضيعّتها في غمضة عين وبتهّور و ثقة زائدة ..!
دعائها كان سبيلها الأوحد ..
الله كبير جل شأنه (( يُمَهِلَ و لا يُهَمِلَ )) ..
يا الله كيف شاء أن يمُر صاحب الشقة المجاورة (( المُسلِم ))
سمِعها تستغيث و صوتها يتعالى بالدعاء ..
(( خالد )) كان يعلم بأن هذه الشقة لشابٍ أجنبي , دائماً ما يرى النسوة
يخرجن من هُنا ..
دعاء فتاة عربية تطلب العون , أكيد أن الله قد بعثه لها ..
ما كان منه إلا أنه قد داهم الشُقة , كسر بابها ..
و أتجه مُسرعاً إلى تِلك الغُرفة ..
تنفست (( نوره )) الصُعداء , حمدّت الله ..
خاض (( خالد )) مع (( كلارك )) حرباً طاحنه ..
فأراد الله أن ينتصِرَ (( خالد )) و أن تتحرر (( نوره )) دون أن
تُصاب بأي أذى ..
الحمد لله ..
قد أُعجِبَ (( خالد )) بـ (( نوره )) بعد أن توالت الأيام بينهما ..
بينما كانت (( نوره )) لا تشعر بأي مشاعر إتجاهه ..
عادا إلى مسقط رأسهما ..
تقدّم (( خالد )) لخطبة (( نوره )) كان يعلم بمقدار حُبه لها ..
و كان موقِن بأنها على أخلاق و قيّم كبيرة ..
و أنه سوف يجعلها ملِكة تتربع عرش قلبه , هي فقط ..
وافقت (( نوره )) ليس لأقتِناعها به ..
لكِن ..
خوفاً من أن يُجاهِر هو بما بدّر منها أمام الملأ ..
و أمام والدِها الذي لن يتهاون في رفع السِلاح و أن يُرديها ميته ..
أو نظرة أخيها التي ستجعلها هي تُنهي حياتها من دون أي تردُد ..
(( نوره )) أو [ نواره ] كما كان (( خالد )) يُحب أن يُدلِلها ..
سوف تلِد مولودها الثاني ..
(( خالد )) لا يتمنى إلا أن تكون هي بخير ..
بينما هي تتمنى لو أن يرزقها الله بطِفل ..
فلقد أتعبتها نظرات عائلة زوجها لها , و كثير ما كانت
عيونهم تتكلم , تطالِب بالصبي الذي سيُخلِد ذِكر (( خالِد )) ..
نعم قد حقق المولى رغبتهما فعادت هي سالِمة حامِلةً بين ذراعيها ..
(( وليد )) إبنهما ليكون مرافقاً لأخته (( فجر )) ..
. . .
لا أعلم لِما أبغض النهايات السعيدة ..
و لكنها تُثير أهتمامي ..
/
بقلمي ..
. . .
/ \ / \ / \

الأربعاء، 14 أكتوبر 2009

دعاوي

.
.
يا كثر الأمهات و الأباء العصبيين إلي طول الوقت يهزأون و يشرشحون في عيالهم ..
و يا اما سمعت و لازلت أسمع العبارات إلي تنقال ..
جمعت كم دعوة و متى تنقال يعني للأجيال القادمه ههههه ..
مثلاً :
الله ياخذك .. يدعون فيها يوم تضيق فيهم الوسيعة ..
الله يقربلك .. ما ادري وش معناه بس ما أحبها ..
الله ينطفّك .. يُقال هذي دعوة زينه يعني الله يطهر أعمالك ..
الله لا يهنيّك .. هذي الدعوة قوية .. هذي لما يقلق الولد او البنت حياة أخد ابويه ..
و مصمه تصمّك .. هذي لما يضل واحد ينادي أمه ..
و حطُبه .. هذي لما يضل الواحد ينادي أبوه ..
جعل تنصلّي دهنتك .. و هذي لما واحد يقول أنه ما صلّى فرضه ..
الله لا يوفقك .. تقال في كل وقت تقريباً و لا تخص شي معين ..
ربي ياخذ أمانتك .. هذا لما الولد يطلّع أبوه أو أمه من طورها ..
جعل ابوك أو أمك تفقدك .. هذي تقال لما يوصل أحد الأبوين لحد الأنفجار ..
تخلخلت عظامك .. و هذي تقال لما ينجاب طاري الخال بالسالفة ..
عمى يعميك .. أحس دعوه ما لها لزمه ..
درب إلي سد ما يرد .. لما يكون السالفه فيها طلعّه من البيت ..
نار جهنم تصليك .. لما يقول الشخص أنه ما صلّى ..
الله لا يعطيك العافية .. تقال إذا طُلب من الابن شي و سواه خطأ ..
جعلك ما تزور النبي محمد .. هذي مبتلّش فيها الولد إلي أسمه محمد هههههه ..
جعل لسانك القطع .. هذي تقال إذا رفع الأبن صوته ..
. . .

و الكثير الكثير من الدعاوي .. و يا ليت ما يقولونها ..
أحس ما لها داعي .. تخلي الواحد ينهار ..
:)

.
.

لهجتي تحت المجهر :)

أموت في اللهجة الحساوية حيييييل ..
أحسها حركات يمكن أفهم كل الكلمات بس نصها
ما أقولها .. أسمع أهلي يقولونها ..
و بحكم أني أختلط بأشخاص مو من الشرقية ..
بس لازم يوم أكون مع أهلي تجي كلمة كذا و إلا كذا ..
فقررت أني أعلمكم كذا كلمة بس خطيرين موووت و من دون
ضحك و إلا برااااا >> بتتسطر ..
و بفهمكم وش معناها .. :)
فلنبدأ :
أولاً قبل أبدا بالكلمات ..
ترى و كوني من الأحساء ترى بدل ما نقول للبنت ..
أحبك نقول أحبج ..
ليش ما أدري خلاص كذا لهجتنا ..
و بعد ..
مثلاً لو بقول لوحده تجيب كتابي ما اقول لها ..
جيبي كتابي لا أقول جيبي كتابيه ..
و كل شي يكون ملكي ألحقه بالهاء ..
يعني ..
جوالي = جواليه ..
دفتري = دفتريه ..
لاب توبي = لاب توبيه >> :)
و غيرها الكثير الكثير ..
الكلمات :
شذا = كذا يعني مثلاً وحده تسأل عن شي مستغربه منه أقول لها : أهو شذا ..
منطّول = مرمي يعني مثلاً أسأل عن جوالي يجيني أخوي يقول هو منطّول في الصالة ..
مغتلق = ضايق صدره هذي مفهومه ..
أمحق = يعني مالت عليك .. و بعد هذي مفهومه ..
دهريز = تعني مدخل البيت ..
زط = يعني مشفوح على الأكل .. أقول مثلاَ لأخوي ايه زط زط .. :)
حمولة = مو شي محمول لا يعني عايلة قبيلة هاللون :)
طبينه = هذي اسم ريحة النخيل إذا حرقوه ..
تراشي = حلق الأذن ..
معاضد = أساور ..
شحقه = يعني ليش ..
يزنط = يعني يخنق .. واحد يمسك رقبة الثاني يعني يزنطه ..
زهبه = يعني جهزه .. واحد يقول لأخوه زهب ثوبي يعني جهزه ..
ينشب = يعني يحطون الغدا .. الأم قاعده تنشب الغدا :)
طرطور = يعني واحد ما عنده شخصية ..
فريج = يعني الحي .. مثلاً حي النخيل يعني فريج النخيل :)
أما هذي الكلمه يا هي خطيرة ..
رياري = يعني سعابيل >> حطيتها للمعلومة فقط ههههه ..
انطم = يعني اسكت ..
ازعق = يعني ناد .. الأم تقول لولدها أزعق لأخوك يعني ناده ..
مطيّور = يعني خبل مو عاقل ..
ألمّك = يعني أضمك ..
الموسدة = يعني المخده الوسادة ..
عصقول = يعني ضعيف مرررره أقول لواحد أنت عصقول يعني ضعيييف حيل ..
منتفخ = ذا واحد دبه يعني متين يعني سمين و تختلف المسميات و الهدف واحد :)
زغم = يعني رشفه من شي .. يقول لوالد لأمه بس أبغى زغم من الشاي يعني رشفه ..
شمخ = جرح صغير ..
ذبي = يعني أرمي .. الأم تقول لبنتها ذبي المنديل من جنبك يعني أرميه ..
و هذي من أجمل الكلمات قميظة = حسافه :)
الناس مول = يعني الوقت متأخر ..
لفد = يعني دبق يجيك واحد لفد يعني يلصق فيك مثل العسل دبق ..
امردقك = يعني أضربك بقوة ..
هبابك = يعني عساه يمديك ..
أدِن = يعني وسعّ لي مكان ..
الصكة = يعني الشارع ..
امبطح = يعني انسدح و اتمدد ..
يتصوّخ = يعني يتسمع من دون ما أحد يدري ..
أمهي = يعني تعالي :)
طقج عرج = يعني اممم مثلاً وحده معصبه يقولون لها هدّي لا يطق لج عرج :)
دريشة = يعني نافذة ..
مختربه = يعني منعفسه فيها شي غلط ..
منتكسه = يعني منقلبه فوق تحت ..
هذي الكلمه خطيرة صمنديقة = يعني موجود بلا قيمة و لا فائدة هههههههه
عمبداك = يعني من صدق ..
أمداك = يعني مثلاً الولد قاعد يحل الواجب و خلص تقول له الام أمداك خلصته ..
خرجه = يعني قماش ..
بيّزيه = يعني لمعيّه .. مثلاَ الأم تقول لبنتها بيزّي الطاوله يعني لمعيها ..
بارحة اللوله = يعني ليلة أمس ..
الجابله = يعني بكره في الليل ..
القابله = يعني بعد بكره بالليل ..
كبت = يعني دولاب ..
مخمّه = يعني مكنسه ..
عسو = ذا يبغى له تفسير كبير الحين النخل مو يجي منه رطب >> حلفي ..
هذا لم يقطعون الرطب كله الغصن ما ادري القطعه الخشبية إلي كان عليها الرطب
ياخذونهم و يجمعونهم و يربطون نهايتهم و يصير مثل المكنسة ينظفون به
المكان :)
أصمخّ = يعني واحد ينادونه و لا يسمع ..
كشه = صاحبة الشعر المنفوش و المنكوش :)
عَبَاَرةَ = يُراعي نطقها بالحركات يعني شخص يبغى يوضح شي ..
بادية = هذي إناء عميق إلي يحطونه به الشوربه :)
شحليله = هذا مثلاً وحده تشوف ولد حلو تقول شحليله تصغّير لحلو يعني ..
صطحي الهريسة = الهريسة أكله شعبية لما يحطونها في صحن تاخذ وحده ملعقة و ترتبها صحيها يعني رتبيها ..
غرشة = يعني قارورة ..
مليق = يعني يا كثر ما يملل غيره و مليق من الملاقة و تجي بمعنى السخافة ..
لا تتطنز = يعني لا تتريق أو تتمصخر ..
أوريك دروبك = يعني أوريك الهوايل :)
أولم لج = يعني أجهز لك ..
وخّر أو أدِن أو دز = يعني بعّد أو ابتعد ..
أمبطيت = يعني وحده اكلت كل إلي في السفرة و تقول أمبطيت يعني شبعت حيل ..
هبشه = يعني واجد أو كثير ..
زحلوقه = هذي اللعبة إلي يكون فيها سلّم و نصعد عليه و نتزحلق لتحت :)
درّوفه = هذي برضو لعبة بس إلي نجلس عليها و حد يدفنا ..
شلاّخ = يعني يكذب و بقوة ..
يشدّخه = يعني يضربه ..
في كلمة يقولها أبوي بس خطيرة ..
تكمكمي = تعني لو مثلاً لابسه العباية و كانت مفتوحه يقول تكمكمي يعني سكريها أو لمّيه يعني أمسكها :)
تَيّتَهَ = هذي تعني لو مثلاً صنبور الماي مفتوح يقولون تيتّه يعني سكره :)
هّمش = و هذي تعني هيا أمشي :)
تهقى = يعني لما تقول لأحد تتوقع ..
حزة = يعني وقت ..
هذي الكلمة لعيون أختي بكتبها و لو أني مع كثر ما انقالت لي أحسها ما ادري شلون ..
عاشون عيل = يعني اشلون أجل .. >> الله يخلف على هالكلمة حدهاااا ما ادري شلون ..
عدل = يعني زين كويس حلو ..
شلون = يعني كيف .. واحد يقول للثاني شلونك يعني كيفك ..
:)
أتمنى أكون عطيتكم صورة للهجتنا الخطيرة ..
ترى هذي اللهجة كلها للحساويين يشترك بعض الأفراد
من المنطقة الشرقية فيها ..
. . .
أنا ما أستغرب أنو ممكن لو جمعنا كل لهجاتنا العربية تجي
ضعف لهجات العالم هههههه ..
/
تحياتي ..

شهر فقط مضى على زفافنا


صوت دقات الساعة المُعلّقة جعل عقلي يفقد صوابه ..

أكره ساعات الأنتظار ..

تُشعِرُني بالأرتباك , الحيرة تغتات مني ..

جزء من يومي أقضيه بالمطبخ أُعِد ما يحلو لي من طعام ..

أنتظر عودته بفارق الصبر , يبادلُني ببرود ..

يعود و لا يريد أن يستشعر كم من الوقت أنتظرته و أشتاق إليه ..

لم يمضي على حفل زفافنا إلا شهرٌ واحد ..

لكن مع طريقة تعامله الجافة الخالية من أي مشاعر ..

أكاد أُجزم بأننا تزوجنا منذ 10 سنين أو أكثر ..

لست أبخل عليه بشيء فأنا و كما يُثني علّي الناس جميلة لافته للأنظار ..

أنظار الناس و لكن لا أعلم لِما لستُ ألفُت نظره ..

دائماً ما أُلقي اللوم على مُديره بالعمل فأؤكِد بأنه يُثقل عليه بالأعمال ..

مع أني أعلم أن زوجي ليس هناك أحد قد يُلقي عليه الأوامر أنما هو الآمر ..

الساعة تُشير إلى 7 ليست من عادة (( تُركي )) أن يتأخر إلى هذا الوقت ..

أخاف جداً أن أُهاتِفه , أشعر و كأنني سأُلهيه عن أمر ما ..

أُريد حل تأخيره ليس طبيعياً ..

أصبحت عادة القلق تُلازِمُني في فترتي الأخيرة .. تُركي غيّر صفات جما كانت فيّ ..

لي ساعتين و قدماي لم تتوقفان عن الأهتزاز , و لم يسلم أي ظفر من أظافري مني ..

(( لا ما صارت )) قلتها بصوتٍ عالي ..

(( مو معقول للآن بالشغل ؟))

تمنيت لو كان هناك أحد يستطيع أن يُجيبُني ..

أسرعت لهاتفي النقّال .. بحثت عنه بالقائمة (( حُبي )) أبتسمت حينما تذكرت

كيف كُنت أتشاجر معه أيام الخطوبة و كيف كان يُدللُني ..

هاتفه يدُّق ..

أشعر بأن تركي أفقدني الأهتمام , لا أعلم لِما ..؟ لم يبدُّر مني ما يُسيء ..

توضّح لي أنه قد بدأ المكالمة ..

(( تركي )) ..

(( وش فيك ؟ )) أجابني بصوت أثقله النوم ..

و تابع (( صاير شي )) ..

خنقتني العِبّرة و بدأت دمعاتي بالتساقط .. أين يمكن لتركي أن ينام ؟؟

تابع حديثه بقليل من القلق ..

(( حياتي فيكِ شي , صاير شي خوفتيني ؟ ))

لا أعلم لِما أنعقد لساني و لم أكُّن قادِرة على الإجابة ..

هو لازال خائفاً و يتسأل (( حُبي وش بك , ردي علّي )) ..

أستجمعت ما بي من قوه لما يبدو خائفاً , أقد علِم أنني أكتشفت خيانته ..

دمعاتي أبت إلا أن تتدافع ..

(( صبا ! ))

أجبته (( وينك الآن يا تركي ؟! ))

أجابني بسرعة لما اتوقعه (( في البيت يعني وين ؟؟ ))

و تدارك بعدها (( صبا تبكين أنتِ إلي وينك فيه ؟؟ ))

(( أنت في البيت ؟؟ )) قُلتها و بي من التعجب و الأستغراب ما يملأُني ..

(( أيوه حياتي أنتِ وينك ؟؟ ))

أجبته و بدأت بدخول حالة من البكاء بصوت عالي و الشهيق .. أبدو كالأطفال ..

سمعِت صوت أغلاقه لهاتفه , ثم ثلاه صوت فتح باب غرفة نومنا .. أتاني مسرعاً ..

أنا أختلطت علّي المواقف و الأحداث .. هو هنا ..؟ أنا من كُنت أنتظر ..؟

كيف مر مني و أنا لم أشعر به ؟!

أمسكني و قال (( حبيبتي ليه الدموع وش فيك ؟؟ صاير لك شي ؟؟ ))

أبتسمت مع أنني كنت في غمرة بكائي ..

رميت جسدي عليه , أول مرة أشعر بعد شهر من زفافنا بأهتمامه بي ..

لم أعُّد أُريد أن أسأل لقد أكتفيت بمكاني ما بين يديه و على صدره ..

بينما كان يُهدأُني كالأطفال ..

/


النهـــــــــاية ..

بقلمي ..

. . .


قد تمر علينا أوقات بالحياة نكون شبه تائهين نحتاج فقط

من يمد لنا يد العون لنستمر ..

دائماً ما نفكر بالأشخاص بسوء الظن , و قليل ما نتبع ..

(( الغايب حجته معه )) , و ما أكثر ما نسرده للناس و مع أنفسنا

نجد أن لا صحة لها ..

تحسين الظن من الأمور الجميلة التي يجب أن نتداولها ..

أوصى بها الرسول الاعظم صلوات الله و سلامه عليه ..

.

.

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

(( أنتحــــر ))


اه , خرجت مني كبيرة بمقدار الهم الذي أملِك ..
أسيزول ألمي ؟!
أستظل كوابيس البارحة مجرد أحلام ؟!
كوني أهتم لكل شيء , يجعل من حياتي قهر يجتّر قهر من خلفه ..
أريد أن يمشي كُل شيء مماثل لعقارب الساعة ..
أُحبط نوعاً ما , عندما أرى أنني لست محط إهتمام من هم على الأقل محط أهتمامي ..
أرغب حالياً في أن (( أنتحــــــــــر )) ..
أتذكر أن الأنتِحار كانت كلمة مرتبطة بي منذ فترة مضت ..
كنت دائماً ما أُرددها على مسمع منهم حولي ..
توقفت فترة و لكني أجد نفسي أعاود ذكرها من حين لأخر ..
إلا أن عادت كما كانت أتلفظها دائماً ..
أشعر بشيء يكبُت على صدري , شيء ما بغيض يجعلني أكره نفسي ..
أنا و لله الحمد قريبة لخالقي ..
لا أعلم . . .
أشعُر بقرب نهايتي , و ليس تنبأ ..
كلا ..
إنما أرغب بأن أتوقف عن التفكير و لو لفترة قصيرة ..
إلا إن التفكير بالنسبة لي صار كما لو أنني أتنفس ..
أحتاج الآن لأن أتعلم السباحة في عالم صنعتهُ يداي و لم أعد قادرة على العوم
جيداً فيه ..
دعواتي أن أُكمِل ما أبتدأت به ..
أتمنى أن أرى نفسي بخير !
و أن تراني هي بخير ..
لم أعد أقدر على العبث بأحرفّي كما كنت سابقاً ..
أحتاج لأخذ وقت كافي من البكاء !
. . .

الاثنين، 12 أكتوبر 2009

قد عاد


لا أعرِف لِمّا أشعر في غيابه بالوحدة !

تستوطنني تعيش فيني ..

تختلق شيئاً غريباً داخلي , تُميتُني و أنا حية أُرزق ..

أشعر و كأنها تغتات على ما أملك و كأنها تلتهم قلبي دُفعةً واحدة ..

لِمّا أشعر بحالة من التوتر عندما أعلم بأنه سيغادر لفترة ..

أذلك يعني أني أشتاق إليه ؟!

و هو الواقع ..

أم لأنني أخاف بأن لا يعود لي ..

هذه إحدى التفكيرات السلبية التي تُحيط بي حال غيابه ..

أتمنى حينها لو كان بإمكاني أن أطوي الدُنيا و أدنو منه ..

قد يقول البعض تفكير عاشقة ..

لا هي أُمنية , تبدو كسهم أمل أخترق جدار وحدتي ..

يُبشرُني بعودته ..

لقد عاد ..

و عادت وحدتي إلى حيث كانت تلاشت كما يتلاشى الظلام

عند مجيء الصباح ..

كما لو أنتهت حكاية رعب إحدى الأفلام تُعلِن أنتِصار البطل

على قوى المخلوقات الغريبة ..

قد عاد بالسلامة و هذا ما يهمني ..

مينا


على الرغم من أن ما يفصلني عنها مجرد قارة و محيط ..

:)

إلا أنني أشعر و كأننا لا زلنا على مقاعد الدراسة نلعب و نغتاب معلماتنا

نتمنى لو أن الفسحة المتنفّس العميق لنا ألا تنتهي ..

كُّنا في الثالث ثانوي حيث ينتهي متفسحُنا بحصة رياضيات !

تثير جنوني ..

نضحك كثيراً , لا أعرف أن كنّا نتشابه أكثر من كوننا من نفس

العائلة و لنا نفس الدم !!

إلا أنني أجدها مُقربّة إلى نفسي ..

أتذكر ضحكاتها و كأنها الآن تفتعلها أمامي ..

الماسنجر الآن هو المتنفس الكبير لنا لإبراز أهتماماتنا ..

نتحدث فيه كثيراً ..

لم تعد تربطنا فصول دراسية و لا مقاعد خشبية مهترئة و لا معلِمات

يزدنا من شقائنا ..

أصبحت كل منّا تطمح لبناء مستقبل بدراستها الجامعية ..

(( مينــــــــــــا )) غادرت مطار دولتي بينما لم تغادر أرجاء منزلها ..

غادرت فصول مدرستنا لكن يجمعنا أننا ندرس على مقاعد جامعية و تُلقى علينا

مُحاضرات و حتى لو أختلفت اللغات و اللهجات نحظى جميعُنا بالواجبات :(

غادرنا صوتها لكن لا زال يسكن في أحد غرف عقولنا ..

لربما هي أصغر مني سناً ليس كثيراً لربما 5 شهور فقط إلا أنني لا أجدها كذلك ..

لها مساحة كبيرة تحتلها كما تحتلها معظم صديقاتي و لربما و من دون أن أؤذي أحداً

أجدها الأغلى على قلبي ..

لم نلتقي و لا في أي سنة دراسية في نفس الصف ..

في ثالث متوسط كنت أنا 3/1 كانت هي 3/5

في الأول ثانوي كنت أنا 1/1 بينما كانت هي 1/3

في الثاني ثانوي كنت 2/2 بينما كانت هي 2/1

في الثالث ثانوي كنت 3/2 هي كانت 3/1 ..

حظيت بشرف تواجدي معها في نفس الصف في الأختبارات النهائية في سنتنا

الأخيرة لم يكن يبعُدنا سوى مقعد واحد ..

لنا نفس الحرف :)

أخيراً أقول لها :

شُكراً لكونك صديقتي .. و مهما ابتعدنا ستبقين كما أنتِ غاليتي ..

. . .


جــــــــــــيرا أو كما تُناديني (( جرجور )) :)

ما هم إلا صنف ...


أرغم أحياناً على توضيح أمور في حياتي أنا نفسي لا أُريدها

أن تبدو واضحة للعيان ..

فأعقد ما بين حاجبي و أُظهر عدم الرضا لمثل هذه التساؤولات ..

و أكتشف أن الكائنات الكثيرة الفضول لا تملك أي ذرة من الأحساس

لتشعر بعدم رغبتي بالإدلاء بتِلك الخطوط الحمراء ..

التي لا يجب إلا لشخص في العالم أن يعرِفها فهي تُعّد أسرار يحظى بها

المُقربون مني فقط .. و ليس كل ما أملكه يعرفه أحبابي ..

لا أعرف إن كان إطلاع رقم حساب بنكي أو رقم سري لأحد يُعّد جريمة

إلا أننا نجد أن من يرانا يعتقد أننا جاهِلون بهذا الأمر ..فيبلِغُنا بذلِك ..!

و بما أنه يسبقُنا في مكاننا هذا يُعطيه الأحقية بفرض الأوامر و إدلاء النصائح ..

و يتوجب علينا نحن بأن نقوم بها مُرغمين و ليس برغبةٍ منا ..

أنني أبغت و بقوة أولئك الأشخاص الذين يحشرون أنوفهم فيما لا يعنيهم ..

أكرههم بشدة , و حتى لو تبين لهم أننا لا نُريد ذلك يصرّون فيبدو الأمر

كما لو أن لهم شأنٌ فيه ..

ماذا لو أتتك رسالة من شخص لا ترغب بإطلاع أحد عليها و في ذاك الوقت

ترى تِلك الأعين تترقب بحذر أن يميل هاتفك النقّال لترى المحتوى ..

إلهي ..

ما هذه المخلوقات حقاً تعيش بيننا و ننفر منها و لربما هي تنفر من ذاتها

لكن ..

هي ليست على قدرة بأن تتغير أو بالأصّح لا تُريد ..

ما هم إلا صنف من الناس يتوجّب الحذر منه ..

/


إحدى دندناتي ..

الساعة : 3 و 44 دقيقة فجراً من يوم الثلاثاء ..

هل ..

من أخطر ما يمكن أن يعيشه المرء في الحياة هو أن يكون و لا يعلم ما يكون
فتتناقض تصرفاته و كأنه لازال يبني شخصيته , و لكن من دون أن يعلم ..
فيتجدد كل يوم بشكل جديد من الداخل بينما يبقى كما هو شكله الخارجي
فيعيش بين حالات حزن و فرح في نفس اللحظة , يُحب و يكره في ذات الوقت ..
نشيط و كسول في نفس الوقت .....
و لكن تتبدد أحلامه بسرعة و لا يستطيع إلا أن يتحسّر و لا يمكنه أن يبني
حلمه من جديد ..
فهل مثل هذا الشخص يستطيع إكمال حياته ؟؟!!

الأحد، 11 أكتوبر 2009

القسوة


القسوة ..
و أن كانت هذه الكلمة جبّارة جداً !
فهي تحمل كثير من الألم و الوجع لمن يُنعت بها ..
تثير حقاً هذه الكلمة جنوني و تحفّز في حالات الغرور ..
أنا لستُ قاسية و إنما أتعامل بخوف و ترقّب ..
فأخاف لو بدوّت دائمة الطيبة و أبديتُ دائماً التساهل أن أفقُد نفسي ..
و كذا أخاف أن أزدادت صرامتي و أعتلت قسوتي مقاماً عالياً أن أفقد من حولي ..
و أهمهم أشخاص أهتم لكونهم هُنا بجواري في أقسى المراحل ..
يضلون دائماً حاضري الفِكر مهما غابوا عني ..
تدركهم مخيلتي قبل أن تراهم عيناي ..
أنا لا أقسو أن أُحافظ على ما أُريد و أجمع ما بين الطيبة و الصرامة ..
لن أندم يوماً على قرارٍ أتخذته بيني و بين نفسي بعد مُهّل من التفكير ..
فلا أُريد أن أضيع و لا أن أُضيِّع ..
لأن حياتي و حياة المحيطين بي مهمة ..
فالقسوة جزءٌ من حُبي لهم , و سأستمر بها لأرى أن كُنت لازلت تِلك الفتاة التي كانت !
فأستمراري يعني تقلُبي على نفسي (( و النفس آمارة بالسوء )) ..
و السوء ليس لي رغبة بالحديث عنه ..
إنما أميلُ للخير و الجانب الطيب النبيل فينا ..
و أن كنتُ أخال نفسي أحياناً مُتناقِضة إلا أنني أعشق تناقضاتي فهي سري الدفين ..
و أن أُجزم بشيء ثم أُحرِر جزمي ليس هذا من عادتي ..
لكن أجمع كثير من الصفات المتضادة معاً و أترجمها على ما أرغب و متى ما أردت ..
نعم , أملك قلباً طيباً يشهد به لي كل من قابلوني ..
لكن أملك قلباً شريراً قد يسير فيه الأنتِقام و الحقد للحظات فقط من الخطأ ..
إلا أن شارع الحِلم طويل و السعيد من يسلُكه و القسوة لا تُجدي دائماً ..
و قد يحل مكانها التسامح و هذا ما أوصانا به الرسول الأعظم (( صلى الله عليه و آله و سلم ))
. . .