الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

مُحّت من ذاكِرتِّك ..











الموت في عهّدتِك هو حياة لي ..

الجرّح الذي سببته بشتائِمك ليلة البارِحة لا أخال


أنني سأنساه ..


إنما ساُسخِّره للقدّر ..


سأطعنّك مؤكداً به قريباً ..


فلا تختبئ مجدداً ..







الهدوء الذي يكتسحُني دائماً معك ..

الغرابه من الوضعية التي أُباشرُها حين رؤيتّك ..

صمت رهيب .. و فم مُغلّق ..

لا تعليق .. لا حديث مُتبادّل ..

فقط نظرات بالعيون ..





تجسدّت أنا الصرخات المُغلّفة في عالم الأنا ..

أنت الحُريّة التي تمنُعت أن تهبني أياها ..

أنا تِلك القُبلّة التي لا طالما طُبِعت على شفتيك ..

و حطّت برقتِها على عينيك لتطّبع نفسها هُناك أيضاً ..

أخ منك أنت ..



هل نبغى معاً .. أم نفترّق ..

أعني هل أعيش أم أموت .. هذا واقع سؤالي ..

فهل تُجيّب على تطرقاّتي ..

هل تلقي لها بالاً .. أم هي فقط تساؤلات فتاة ..

مُحت من ذاكرتّك !

. . .

الأربعاء، 9 ديسمبر 2009

أيُ شغفٍ مُميتٌ هذا ؟؟



أشعّل سيجارتّه الثانية ..
و لا زال يمضغ لبّانه ..
يزداد قلقي مع تِلّك الهالّة التي تحيطه من الأدخّنة ..
أرى في عينيه إستِمتاع غريب ..
يعشّق تِلك اللفّة أكثر مني حتى ..
يثير غيرتي مِنها , قد يقع بيني و بينه مُجادلّة كبيرة و تكون هي السبب ورائها .
يُدلِلُّها بل يتفنن في ذلِك ..
و يجعلني أعيش في حيّرة عملاقة ..
لِما هي من يُّحب أكثر و ليس أنا ..
أنا لستُّ أُضِرُه أبداً بعكسِها فحُّبها مُضِّر و إدمانها أكثرُ ضراراً ..
تجرح تِلك الأدخِّنة أحاسيسي , فهي تطغو دائماً على هالاتي المُتألِقة ..
و تزدان رائحتها بالعلّو لتُغطي صفحة أريج عطّري الآخاّذ ..
و هو أشبه بالمأسوّر بِها ..
لا أعلم أيُ شغفٍ مُميتٌ هذا ..؟
و إلى أي مدى سوف يستّمــــر ..
ملِلت تفننها في إغاضتّي , و في كسّحي من أعلى ساحة العرّض ..
تبّذخ عليه بالعِلّل و الأمراض ..
و هو مجنونٌ بها ..
تعِبّت ما الحل ..؟
لستُّ قادِرة على أن أسلبّهُ مِنه , مع أننّي أنا من أمتلِكُه ..
هو لي أنا , و لكّن هي أستحّوذت علّيه ..
كيف أُنهي هذا الوضّع ..
تباً لكِ أيتُها السيحارةُ اللعيّنة ..
تباً لكِ ..
النِهايّة ..

اللهم أبعِّد كُل من أُحِب من دوامّة السجائر ..
الحمد لِله العلي العظيم من أُحِبُهم بعيدون عنها ,,
هذةِ فضفضّة رقيقة بعد أن رأيت رِسالة وصلتّني عبر الإيميل للسجائر
:) ,

الاثنين، 30 نوفمبر 2009

نوماً هنيئاً لكِ أيتُها الأدمِغّة ..




شوقٌ بتهجئةٍ نصيّة مِن الداخِل .


مِن العُمق!


مِن مكاّنٍ يختلِف عن قسوّة الواقِع .


أفتراضياتٌ بحتّة , و إستراتيجيات تلعّب دور المُنقّذ ..


أو المُختّار في عالمُنا المُحتارُ جِداً عما سيُلحقّه بضررٍ مُستقبلاً ..


تباً لِتلك الآليات الحمقاء التي تُسّير ملايين الملايين من العالم خلفّها ..


فتتوقف الأُخرى عن إدراك الحقائق و التبرير المنطّقي ..


بل تتوّقف عن التفكير , فالعوض بالعوّض ..


هناك من يعّشق فن إدارة المخلوقات , يستلّذ بِها ..


يتفنن بإمساك الشخص تلو الآخر و العبث به كدُميّة خشبية ..


مُثبتتٌ بخيوط تُساعدّه على أختيارات وضعياتِها ..


أكرّه التخاذُّل و إجهاض الفِكرة قبل الوِلادة ..


قبل أن تُعّللِ لإمر ما و تُسعدّ أشخاصٍ ..


تُدفن مؤدة من قِبلِهُم , إلى متى زمن الإستعباد الفكرّي ..


إلى مــــتى ؟؟


لا يوجد طريقة للتملّص مِن الأمر , أو تقليله ..


فكُل يوم و مع إشراقّة كُل صباح , يعيش أشخاص أخرون ..


مُتكّلين على أن تؤدى أمورهم بيّسر ..


و نسوا العقول و كيف تُفّكِر ..


نوماً هنيئاً لِك أيتُها الأدمِغّة المُغرمّةُ بالسُّبات ..


لا تستيقظي لتثأري , أبقي كما أنتِ هادئِة !


ساكِنة , لألا تُفكّري , لألا تُبدّعي ..


استغرقي أكثر في النوم , لما يحّن بعد وقت البعث ..


فلعلّهُ قرنٌ آخر ستسشعرين لذّة النوم فيه ..


أبقي كما أنتِ لا تهتّزي , أبقّي صامِدّة أمام مُغرياّت الحياّة السعيدّة ..


أبطئي حركّتك , عاودّي الغفّلة أنسّي الأرض و الوطّن !


أنسّي !


أنسّي !


أنسّي !

السبت، 21 نوفمبر 2009

و غِطائُّك الأحمَر يُغطِّيني




اسقيني يا عشقي بقُبلاتِك
أرجوك أن تسقيني ..

فما الحيلةُ أن كُنت
أرغب بقربِك فلا تأتيني ..

و مع هذا تتركُني و تزيد
لحظات شوّقي و حنيني ..

ما أنا إلا طفلتُك الحُلوة
و أنت و ربي تؤذيني ..


تُسكِنُني في دار الحُزنِ
و مِن قسوتِك المُّرة تُكسيني ..

و تُثير اليوم رغبّاتي ..
و تأمُر قلبّك بالعصيان فيرويني ..

قربني لحُضنِك يا قمرّي
دللني فيه و دفيّني ..

كم أرغب في النومِ عميقاً
و غطائُك الأحمر يُغطيني ..

ما عُّدتُ أُريدُ مِن الدَنيا
سِوى صوتُك الذي يُغذيني ..

و روحك القابِعة في جسدّي
تُلاعِبُ روحي فتُسليني ..

و بشفتِكّ الدافِئة الملمّس ..
تطبّع قُبلاتُكَ فتُغريني ..

أعشّق عصبيتّك الفّذة ..
و أوامِرك حين تنهيني ..

لا يوجدُ رجلٌ بالدُنيا ..
في ساعةِ وجوده يُغريني..

أنت الأوحّد يا عُمري ..
في قُربِك حُبي يكويني ..

أيُ غرامٍ عذبٍ أحكي
و قُبلتُك تُخجِلُ شفتيني ..

أتُراني خارِقةُ الرؤيا ..
أما أنت ملاكٌ يحويني ..

أعذرنّي أن قصرت الوصفَ
سكّن عِشقُك شراييني ..
بقلمــــــــــــي المتواضِع

الرَغبـــــــــة


الرغبّة هي دائِماً ما تدفعُنا لِنُمارِس أعمالُنا بحماسّة .
أجل الرغبَّةُ أيضاً التي تُريدُنا أن نستّمر في جّل أمور معيشتِنا ..
فنتخلّص من سلبيّاتِ أي شيءِ بدافِعٍ مِنه , فهي تُصوِر لنا الحّرام حلالاً ..
؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛
حُبُّكَ مَوَلَاَيَ اَلَمُعَّظَمَ فَوَقَ كُلَ رَغَبَاَتَي ..
يَشتّاظُ عِشقّي أحيّانَاً فيّبُث لّك بالأشّواقَ و لا يَعلّم إلى أي حِدٍ مِن الغَروّر أعتليّت .
يَؤرِقُني فِي فِراشِي فأتقّلَب بّين الفيَّنةُ و الأُخرّى ..
أتحّسسُ اْلَمّكَانَ اَلشاَغِر بغِيابِك !
أطبّع بقُبلّاتي الحَّارة هُناك , عّلَها تصِل إليَك و لو مِن بُعّد .
عُّد لــــــــــــــــي مّزقنّي كما تشـــاء , أحرقنــــــي كّما تُريدّ لكِّن توّقف عن
الإبتِعاد ..
أخافُ أن أغّدو الفريّسة لغيرِك , ليسّت كلِماتي تُريد إيصال شُعلّة غيّرة ..
أعرفُ أنا , بل منّ يعرِف بمقّدورِ معرِفتّي كم تغّارُ عّلي ..
لِمّا ترحّل ؟!
لِمّا تُبدِّد بهمجيّة الوضعِ بعدّك رَاحّتي ..
و تزرع فيني , و تغرِس بذوّر الرغبّةِ دائِماً , لِمّا ؟؟
أتتفّنن في إغرائّي أو تعتمِّد غِوايتي في كُل حين !
أتدعّوني لأزداد أنوّثة , و تُطالِب الغير بالإبتِعاد ؟
أتظلِمُني , و أنت الذي لا ترضّى لغيّرك بأن يمّس طرفاً لي ..
تستّخدم جبروّتك و نفوذّك و حَبُّي كسِلاحٍ لردعّي ..
أنا أتمَّزق , أرجّوك فُكّ قيوّدي ..
. . . .

حُبَّي الَأعظَّم


أتمّزق لِما قد فعلتُه .
أكيدٌ لم يجدُّر بي أصلاً أن أعلّم ..
أساليب الثرثّرة الجادّة و المُخيفّة في آنٍ معاً , تُثقِلُنا بالمعلومات الخاطئِة التي نحنُّ مَن نتصورُها !
لا وجود لأشياءٍ كثيّرة على أرضَ الواقِع , و لكِّن لا بأس بقليِلٍ مِن الخيَّال المُستقبلّي المُثيّر للجّدَل .
أنواعّ الإِحبّاط أن أستلقّي فوق سريّري ليلاً و يُجافيّني النوم .
فيأتّي سيلُ الأفكار .
نصحّني مرات تِلو المراّت أن أتوّقف عن هذِه العاّدة المُميّتة , فهي تعمل على تّدميري شيئاً فشيئاً .
لكِّن ماذا عساّي أن أفعّل مع تِلك المعزّوفات ..
أنت قادِم , أنت ذاهِب ..
كيف تنام ؟
أتشعر بالأطمِئنان ؟
تنّامُ جيداً ؟ أغِطائُك يُغطّيك ؟
أتحتّاج إلى حُضّني لتناّم ؟
الآن لا تسألني من يشغّل مُجمل الأفكاّر , أنت و أنت و أنت و أنت ..
أخافُ عليّك كثيراً , أغارُ عليك كثيراً جِداً ..
لم أعُود أستطيّع الأنتِظار , ضقتُ ذرعاً , يبدو أني سأُعاقِبُ نفسي
لو فكّرت بِك , أو أعارتّك إهتِمام ..
فمســـــــــــــــــــــــائي خالِصٌ لي ..
أوووه لا أقدِر , لا أعرِف كيف أنام دون أن تكون أنت مُستودّع الأفكّارِ كُلها ..
ملِلتُ يا [ ..... ] من تقليّصِك وقت نومّي و إبعادِك ..
بين النفسِ و الآخر أشتاقُك , لا أنا و أنت معّي أشتاقُك ..
أيوجد شخصٌ يعشّق مِثلي ..
أُراهِّن أن كُنت تُحِبُني قدّر الكّمِ الذي أُحِبُك بِه ..
هيهّات يا [ .. قلبي .. ] إن كُنت تصِّل لِمرحلّة الهوى الذي أنا بِه ..
لا تُتعِب أعصابّك معّي مهما سرّدت في حُّبي سيبقى حُّبي الأعظّم ..
و مهما كُتِب في مدوِنات العاشقيّن أنا أعشقُك أكثر ..
قُبلّة مسّائيَة لك ..

و جسَّداً يفّديِك



تعال إلي سأدعوك .

إلى شيءٍ يروق لك , و تستلطِفُه .

رُبما إلى قُبّلة !

رُبما أرتمّي إلى صدرِك و أمُّد بكلتا يداي .

لتُحيطان بعُنِقك .

// ؛؛ \\

رُبمـــــــــا أُجَّن ..

علّي أُطرَّد من داري , لكِّن هلُمّ إلي تعال .

قد أتجَّرد من ذاتي ..

أو أزيّدُ بزلاتي , و أُكثِر الذنوب ..

أطمّح بمجيئِك فقط ..

:: -_ _ - _ _ - ::

عوّضني ما أُريد تعويّضه .

حُضنٌ دافِئ أو حتى كلِمات غزلٍ شتوية ..

جاء البرّد لتصطك عظامي .

و أبحث عن حُضنّك ليغمُرَني .

ليُشعِرني بلهيبٍ عابِر !

> ؛ <

أحتَّاجُ اليوّم إليـــك ..

أحتَّاجُ أن أرويَّك عِشقاً ..

و حبَّي الخالِدَ أُهدّيك .

أُعطيّك ..

قلباً حانَي , و جسداً يفديّك .

، ، ، ؛ ، ، ،

عُّد مُسرِعاً , لا بأس بِالهروّلة .

مفاتيّح الجنَّةُ و النَار

مفاتيــــحي تِلك على خاصرتي ..
مفاتيُحُ الجنةِ و النار .
لا أنتظِرُ مِن سيادتِكَ ..
خوضاً حلواً أو حتى إسدال سِتار .
لن أتعبّد أو أتذلل
إلا لأِله الأنهــــــــــــــــــــار .
هو من خلّق الجسد الواهي خلق الشّم
خلق السمع خلق حتى الفم الداعي ..
و خلق حتى الأبصار ..
لن أستنِّد خلف ظهرِك .
لن أتعلق في رقبتِكَ ..
فلِما قد خُلِقت الأشجار ..
أنا أبتعِدُ عنك اليوم ..
و سأُعدُ حديد الأسوار ..
لا تتعدّ حدك أبداً ..
كي لا تُقتَل بشُهب الأنوار ..
فأبقى بعيداً .. جدُ بعيدٌ ..


موناليَّزا




أي لعنّة أبتِسامةٌ تِلك التي تعتلّي شفتيكِ .


موناليزا أي أسرار الفناء القابِعة هُناك خلف هذِه اللوحّة .


أعتلتني لعنّةُ الشيّفرات .


فعشقتوا فّناً ليس فني , دوراً غير دوري .


فأتقنتوا فنّ الإيقاع في تكوين الإيقاعات .


أخترتوا جميع الألوان و أعلنتوا حتى التوقيعات .


فأتضحّت لي تِلك اللعنّة من سُبِلُ مئات اللعنّات .


بان الأسود و الأزرق , و جِبالٌ و تيارات .


حان الوقّت للتغيير و إبراز كُل التجديدات .


ستبقين مِفتاح الأسرار و أحلى و أجمل اللوحات .
صنّفتُ الرسم بالرسم و أنتِ أعلى التصنيفات .
ما عُّدت أُردِدُ إلا رسمُكِ أسمى التشكيلات .


بقلمــــــــــــــــــي

قهّوتِي حيّل مُرَّة بدونِك



قهـــوتي مُرّة بدونك مثل مرّ الأيام .

عسى بس فاهم بحالي يا حبيبي .

خّايِفةَ


خايفه اتصل ..
وتقول دقت المزعجه !!
وخايفه مااتصل .
واموت من شوقي .
تدري ياحبي دقات قلبي ترتجف .
و ضاع الكلام وضاعت حروفي .
ومن حبي لك سميتك بالجوال قلبك .
تدري لية ؟؟ لادقيت علي ..
يطلع عندي قلبك يتصل بك ..

أُخّيَ اْلَأَصَّغَرَ




][ أخي الصغير ][
و آخر العنقود .
حَسَـِـَـِـَـِـَـِـَـِـَـِـَـِـَـِـَـِـَـِـَـِـَـِـَـِـَنْ
"
إلتِقاط الصور بيدي :)

الجمعة، 20 نوفمبر 2009

أعتّذِر

هّاتفـــي اْلنقّال



:)

الاثنين، 2 نوفمبر 2009

يوم سعيد

تاريخ الأمس
14 / 11
محفورٌ في الذاكِرة إلى الأبد .

الخميس، 29 أكتوبر 2009

الهيكل المهترئ


لم أعُّد أعي , أم اللاوعي قلب الدُنيا .

أفكار تحجُريّه , في قلوبٍ بشرية .

تتعّدد قيمُنا و نتمسكَ بِها صحيحها و خاطِئها , نتلذذ في دُنياها و نغتصِب

أحلامُنا و نوأدُها ساعة الوِلادة , لأنها

ليست تتماشى مع الهيكل المهترئ لقوانين خالق البشر لم يسُنهّا .

تباً , و سُحقاً لهكذا أفكار !

أكاد أن أُدافِع عن أحلامي بأسناني و أنهّش جسدَ سارقي الأحلام .

هُنا لابُّد أن تنقلِبَ موازين الواقِع .

فلم تعُّد الدُنيا حلوة بس نفهمها , صارت الدُنيا أحلى و حنّا ما نفهمها !

رأيتُ العجّب العِجاب ..

سبونج بوب


.. سبونج بوب ..
تكرار للطفولة من جديد و عودة لها .
من يمكنه مقاومة عيناه البريئتان .
نعم لقد فقدت عقلي :)
أُحِبُه , و أستمتع بمشاهدته , و كذلك الغبي بسيط آآآآآه .
و شفيق و إن كان لا يروق لي , مستر سلطع .
يروق لي حضور هذا المسلسل الكرتوني دائِماً .

الاثنين، 26 أكتوبر 2009

خطي


.. ][ خطــــــــــــــي ][ ..
:)
.

عَشَقَتُ أَنَاَ ( اَخَتَيَاَرَيَ ) ..


][ تنــاديني و أقول لك سم , أنا كلــــــــي تحت أمرك ][
/
لا تزدّنــي يا قلبـــي شوقاً إليه .
لا زُلت أسهو في مبسم شفتيه .
/

أراه أم لا أراه هذا كل تفاصيل الحكاية .
لم أُعِّد و لم أُخطِط , سوى خوفي مِن النِهاية .
أعشقُك يا قلبي عندما تُطاردُني بطيفِه .
و أخوض لاكتشِف تفاصيل حياتِه .
استطاع سارِق القلوب ذاك حقاً أن يقتنِص قلبي المُحصّن .
أهـو السِحرُ الحلال الذي سمِعتُ عنه .
احتِرتُ يا قلب لِما تخوضُ في غياهِب الحُّب المُميتة .
استغِربُ حُبكَ للألم و للِعذاب .
ما عُدّتُ الآن اسأل كم مضى مِن الوقت ..
أتلهفُ الآن للِقاء , و أتحسّر على أوقاتي أنا من دونِه .
كُنتُ امتصُ مشاعري في جوفي , و أصمُت .
حرمتُها مِن التجّرُد !
لا أُريدها أن تخرُج مني فتفضحّني .
كُنتُ أعشقُ الصمّتَ أياً كان موقعه .
لكِن ما عُدّتُ هكذا ..
أرى نفسي تغيرّت , اختلفتُ أنا عما كُنتُ عليه .
هـو فقط من فجّر تِلك المشاعر , جعلها تتوّهج , تندلِع نيرانُها .
صِرتُ أتوه في عالم ضَحكتِه , أه كم تبدو ساحِرة .
لها رنين يشُّق مسمعي , و لا يحلو لأُذني غيرها .
أيُدرِك , أنا كم أُحِبُه , كم أهواه , كم أشتاقُ إليه ؟
أصبحتُ أعلم ما تعنيه الغيِرة الجارِفة .
و ما يُمكِن أن تودي إليه .
أنا أغار عليه , و أستحّل تملُكه , أليس من حق المُحِب أن يملُك محِبه ؟
عشقتُ أنا اختياري , و أخال أنني أحسنتُ الانتِقاء .
لم يتبقى إلا أن أقول لهُ : ( أُحِبُكَ ) .
دوّنتُها بصِدق مشاعري , و نطّقتُها بجلّ أحاسيسي .
أبقى لي , فأبقى معك .
. . .
بقلمـــــــــــي

الأحد، 25 أكتوبر 2009

عُذَرَاً لَكَ يَاَ قَلَبَيَ !

سراب كل ما أرنو إليه سراب !
ما عُدّت أسمع سِوى ارتِطام الأشياء ..
أتحسس ما حولي , أذرف الدموع يتساقطن هارِبات بعيداً عني .
الظُلمة هي الشيء الوحيد الذي أراه ..
صوت شهقاتي تملأ المكان , أبكي بكاءً يماثل بكاء صِغار السِن ..
و كأنني أتجرع الموت , و احقُن نفسي بآهاته ..
أبحث في ظُلام غرفتي عن ملجأ للضوء ..
لا شيء , أنا و وسادتي , و بِضع وسائد أُخرى يمتصصن دمعاتي ..
يتحملّن معي القهر الذي يجترُني للهاوية ..
أنفاسي المُتلاحِقة , آهاتي أتعذب مِنها , أُصارِع مِن الداخِل .
آمل أن أجِد شيئاً أستطيع به إيقاف الألم .
دمعاتي بدأت تُحرِق وجهي الحساس .
تُرهِقُني أوجاعي و تعتصِرُني , أحمرّت عيناي لم أعُّد قادِرة على فتحِها .
ما عُدتُ مُتأكِدة أن كُنت جزءاً واحِداً أو قد تشّتت .
لا يجّدُر بي أن أغضب أن أُحرِر مشاعري أن أنزِف دماً .
لستُ مُلك نفسي , لا أعلم لِما هذه الليلة قد طالت , لِما ليست هي كما الليالي التي مَضّت قصيرة مُمِلة .
تتحرّك أشواقي في داخلِي .
تعصُف و تعصُف , تعلو بقدر الجِبال و تُدمِرُني كأمواج البِحار الهائِجة .
لستُ أُريد أن أتجدد , لكِن أُريد تصحيح أخطائي .
أخطائي كثُرت مؤخراً , بُعد ظُلم قطَع غدَر , هفوات متعدِدة , و حُفّر غائِرة .
سأعود كما أنا , أجل سأعود .
أدعو و أدعو تِلك الليلة أن أضل صامِدة , أن لا أتهّور , سأُنازِع نفسي .
حتى و إن كُنت أضيع , و لو جعلتَ ذاتي تَضمحِل , سأبقى .
و لن أنقسِم , و لن أبتسِم , و سأعتِصم قلبي و سأحبِسُه .
عُذراً يا قلبي أن كُنت قد سببت لك بضع الألم !
/
بقلــــــــمي ..
. . .
كانت هذه هي تدوينتي المئة 100 ..
كل مائة تدوينة و أنتِ بخير مدونتِي الغالية ..
و أنا و من أُحِب بكُل خير ..

السبت، 24 أكتوبر 2009

دخيلكـ ..



ضمني بدفآا دخيلگ هدني برد الجفآا ، !!..
مآا أبي غيرگ رجيتگ بس دخيلگ ( ضمني ) ،!

أنـــــــــــــي


.. أني أتمّزق من الألـــــــــــــم و أعتصر من الضيقــــــــــــة ..



. . .



.

الجمعة، 23 أكتوبر 2009

ليتك معي



شيء غريب جداً ما حصل لي هذا اليوم ..

لا أعلِم أن كان يُنِم هذا عن شيء مميز ..


أو قد يجعلني ذلك أُحبّط ..


أُريده و لا أُريد أن أُريده !


أنا أكبر علامة إستفهام وجِدت ..


آمل أن تزول مع الأيــــام ,،


؟

كوب قهـوتي


فلسفتي في الحُّب , تماماً تُشابه مُعاملّتي لكوب قهـــوتي ..
الحُّب عالم مُثير و له نكهات و طبقات و همسّات و لمسّات
مختلِفة يستشعر المرء فيه بأن له قدراً ..
أنا أجد كوب قهـــــــوتي مُشابه للحُّب بشكل كبير , أخاله
هو حُبي الأول , و الحُّب الذي ينمو بداخلي شيئاً فشيئاً ..
. . .
الحُّب يحمِل أربع أمور تجعله يمشي سليماً إن أختّل أمرٌ
لا يُمكِن أن يستمِر , و أن توفّر به أؤكِد بأنه سيمضي :
الإحتِرام و الإهتِمام و الرغبة و الثِقة ..
فإذا أنتقص أيٌ مِنها يُّعد ذلِك ليس حُباً ..
. . .
أنا و كوب قهوتي نعشق بعضنا البعض لحد ( الثمالة )
لا أخال حُب يمكن أن يصل إلى هذا الحد . .
إلا . . . . .
ما بنكسر صابر ,، لو فـــــــــــرصتي تمضي ؛.
و الحــــــــــــــــــظ لو عاثر // بصنع ( أنا ) حظي . .

.. أَحَبَبَتَ ..


وَ حُكِمَ عَلَّيَ ..

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009

طقوسي






عندما تبدأ طقوسي الخاصة ..

أنّدم على كُل ما اقترفته يداي ..

لا أعلم حقاً إن كُنت أنا تِلك الفتاة التي أعُّد نفسي هي ..

أبكي بحُرقة ..

أموت مئات المرات , أذرف و أذرّف ما تبغى من قطرات الألم ..

تكتسحُني رغبة عارِمة في أن أتشتت , أن أنفجِر ..

أن أتذبذب بين هنا و هُناك ..

أبغض أحياناً صفاتي , طِباعي , عاداتي , رغباتي , أُمنياتي

أحلامي , نظراتي ..

تشتعل نار الغيرة في جسدي كثيراً و بأقل الأسباب ..

أحترق دائماً بها و لا يحرك هو ساكن ..

أحاول قدر الإمكان أن ألتزم بجل وعودي , لا أعلم أن

كان يُدرك ما معنى أن يحتفظ بوعوده معي ..

لا أعلم لِما الغيرة الكبيرة التي فيّ تجعلني أعشق تملُّكه ..

أرغب فيه دون الجميع ..

التملُّك هي صفة أُخرى سيئة فيني ..

إلهي ماذا عساي أن أُقدِم عليه الآن ؟

أشعر بكمية من القهر تتسلل إلى صدري ..

أأبكي ؟ أم أتوقف عن البكاء و أصبِر .. ؟

اااااخ ..

أحتاج إلى أن أتنهّد الآن و بصوتٍ عالي ..

علّه من غفلته يسمعُني ..

:



(( أنا جد زعلانه , لحد ما نتفّق ما في بيننا كلام )) !

الاثنين، 19 أكتوبر 2009

إِنَّاَثَ إِمَتَّهَنَ اْلَرَجَوَلَةَ





تحوّلت أطباعُها , أصبحت هي هو من دون ألا تشعر , تلبست قسوته
و أبت إلا أن تقتات منه , متيقنة أن هذا انتِقامها الأعظم , أدركت
أنه لابُّد لذاك الرجل من يوم يتذكّر ما خطتّه يداه على الضعيفات اللاتي كُّنا
تحت رحمتِه , و صارعت لتريه أنها الأقوى , نست أنوثتها الآسرة
التي كانت تذل لها أقسى الرجال و ضيّعتها في الهواء و استبدلتها
بقوتِه التي كانت تتوقع أنها بها ستستعبده , أرغمت ذاتها الناعِمة على الرجولة
القاسية فقط لتُحقق رغبة الانتقام التي كانت تُسيرُها و وظفتها لتنهي بها جبروته
عليه كما كانت تعتقد , و نسيت بأن (( يداً واحِدة لا تُصّفق )) و أنه لابُّد من اليد
الأخرى لتتوازن الحياة , استحوذت عليها أفكارٌ جهنمية إنما تقودُها إلى الهلاك
المُحتّم لا محالة , أنكرت جّل النصائِح و عزمت على الخطوة الأولى إلى
الهاوية , تعّرت من أنوثتها القابعة في أعماقها و تركتها تثور من
الخارج , بينما اكتست ثوباً أخر داخلياً , ثوباً يعني الرجولة , ثوبٌ لا
طالما تمنّت أن تقترِب مِنه أو أن تتحّصل عليه , فلُعِنت شر لعنة , رفضّت
أن تعيش وحيدة فاجترت معها ملعوناتٌ أُخريات يشاركنها المعصية التي زينّتها
و كأنها فاكِهةٌ على طبقٍ من ذهب تتلذذ بها و من معها , لم تكُّن تمكُث
في مسقط رأسِها آن ذاك , ما كانت الجُرأة ستدفعُها أن تتحرر بما يكفي
في بلدِها , و ما كنت تقوى هُناك على التمّرُد , فاختارت الغُربة بدايةً
لسِلسِلة الضعف المجتّر بالانتِقام , تجرّدت تماماً من إنسانيتها
المُتغلغِلة في خفايا روحِها قبل أن تترُك طريق الفتاة العشرينية
ذات الملامِح الأنثوية و البراءة التي كانت تُذيب قلوب الرِجال
حولِها , لازالت فوق سريرُها تُفكِر ماذا قد تُذنِبُ غداً , أو بِمَن
ستبدأ مشوار النِهاية , مر مِن على شِفاهها شبح ابتِسامة تذكّرت
رجُلها الذي هو فقط من جميع جنسِه سوف لن تؤذيه , ستُزيلهم و
ستُبقيه , لابُّد أن يضل هو فقط لأن نبض قلبُها من دونِه صدقاً سوف يتوقف .
أنوثتِها الطاغية هي و من معها سرهن الدفين لتمزيق بني الجنس الآخر
أو من أبت إلا أن تكون منهُم , تعرّفت على كثُر و دمّرت أي رجل مر
بطريقها بمُختلف الأساليب و بشتى الطرّق , لم يستطّع أحد الإفلات
من شِباكِها , كان تُحكِم الاقتِناص , و تتصّيد الأوقات المُناسِبة , سِحرُ
عينيها و ابتسامتِها الشفافة لا رِجال الغرب و لا الشرق استطاعوا
النجاة من غدرِها , كانت أشبه بالطاعون , حوّلت نهار عُشاقِها
سواداً حالِكاً , كانت تُنهي ضحيتها في زمنٍ يُّعدُ قياسياً , تُثير إعجاب
فتياتِها التي يرغبن في مُجاراتِها , كانت تعصِّف فيهن (( نحن لا نعرِفُ الحُّب ))
امتثلن كُلهن للأوامِر , أرغمتهن على الطاعة , قضت على ما يُقارِب ضُعف
طُلاّب جامِعتها , ثارت من هذا المكان الشكوك , أنهت علاقات فتياتِها , كانت
تُعيد مِراراً و تِكراراً اسطِوانة (( لا حُّب )) أمرتهّن و نسيت نفسها , اكتشفتها
إحداهُن , فأوقعت بنبضِ قلبِها , أرته مخططاتهم , بينّت له ما كان محظوراً عليه
معرِفتِه , لم يُصدِق استفسرَ و لم يجد من جوابٍ يُشفي ما في جوفِه من تساؤلات , كانت
تتمتع في تعامِلُها بالسرّية , إلى أن بانت الحقائق و انكشف المستور , شيءٌ يفوق المعقول , جُّن .
علِمت هي , تسللّت أخر الليل لتتأكد , أين هو منبّع أنوثتِها ؟ رفض قلبُها
المُحِب له التصّديق , و أنكر عقلُها الواقِع المرير , لا يتساوى هو بهم ..
لا لن يُّجن , لن يُّجن ..
أخيراً سقطت الدمعة التي أذابت الغشاوة , تدلت تِلك الدمعة لتفتح السِتار , ذُرِفت
لتُنقذ أنوثتها و تُبدِّد زمن الرجولة الباطِلة بحقِها ..
و لكِن !
عادّت رغبة الانتِقام لتُحرِق من أذى رجُلها , من مسّ سر جنونِها , من
أزال عقل محبوبٍ تربّع عقلها ..
أحرقتهّن و هن نيام , سلمت نفسها بعد أن رحل عن دُنياها , وصلتها في
سجنِها رسائِلٌ كتبها قبل أن يُّجن دوّن فيها رغباتِه , أمنياته , حُبه الذي قاده
نحو الجنون , ذكرّها بقُبلّة أبت أن تُقدِمُها له إلا بعد زفافِهم الصيف القادِم , ضربت
رأسها المرة تلو الأخرى , هرعوا إليها , نُقِلّـت للمُستشفى , صارت تخاف
الظُلمة , تخاف أطياف من أذاتهم , عاشت ما تبقى مِن عُمرها في وِحدة , في
عالمٍ أسود تنتظِر أن تموت بعد أن تابت ليُفرِج المولى عنها ..
النِهاية
بقلمي المتواضع ..