السبت، 21 نوفمبر 2009

الرَغبـــــــــة


الرغبّة هي دائِماً ما تدفعُنا لِنُمارِس أعمالُنا بحماسّة .
أجل الرغبَّةُ أيضاً التي تُريدُنا أن نستّمر في جّل أمور معيشتِنا ..
فنتخلّص من سلبيّاتِ أي شيءِ بدافِعٍ مِنه , فهي تُصوِر لنا الحّرام حلالاً ..
؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛
حُبُّكَ مَوَلَاَيَ اَلَمُعَّظَمَ فَوَقَ كُلَ رَغَبَاَتَي ..
يَشتّاظُ عِشقّي أحيّانَاً فيّبُث لّك بالأشّواقَ و لا يَعلّم إلى أي حِدٍ مِن الغَروّر أعتليّت .
يَؤرِقُني فِي فِراشِي فأتقّلَب بّين الفيَّنةُ و الأُخرّى ..
أتحّسسُ اْلَمّكَانَ اَلشاَغِر بغِيابِك !
أطبّع بقُبلّاتي الحَّارة هُناك , عّلَها تصِل إليَك و لو مِن بُعّد .
عُّد لــــــــــــــــي مّزقنّي كما تشـــاء , أحرقنــــــي كّما تُريدّ لكِّن توّقف عن
الإبتِعاد ..
أخافُ أن أغّدو الفريّسة لغيرِك , ليسّت كلِماتي تُريد إيصال شُعلّة غيّرة ..
أعرفُ أنا , بل منّ يعرِف بمقّدورِ معرِفتّي كم تغّارُ عّلي ..
لِمّا ترحّل ؟!
لِمّا تُبدِّد بهمجيّة الوضعِ بعدّك رَاحّتي ..
و تزرع فيني , و تغرِس بذوّر الرغبّةِ دائِماً , لِمّا ؟؟
أتتفّنن في إغرائّي أو تعتمِّد غِوايتي في كُل حين !
أتدعّوني لأزداد أنوّثة , و تُطالِب الغير بالإبتِعاد ؟
أتظلِمُني , و أنت الذي لا ترضّى لغيّرك بأن يمّس طرفاً لي ..
تستّخدم جبروّتك و نفوذّك و حَبُّي كسِلاحٍ لردعّي ..
أنا أتمَّزق , أرجّوك فُكّ قيوّدي ..
. . . .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

" فيضوا بِما لديكُم "