أتمّزق لِما قد فعلتُه .
أكيدٌ لم يجدُّر بي أصلاً أن أعلّم ..
أساليب الثرثّرة الجادّة و المُخيفّة في آنٍ معاً , تُثقِلُنا بالمعلومات الخاطئِة التي نحنُّ مَن نتصورُها !
لا وجود لأشياءٍ كثيّرة على أرضَ الواقِع , و لكِّن لا بأس بقليِلٍ مِن الخيَّال المُستقبلّي المُثيّر للجّدَل .
أنواعّ الإِحبّاط أن أستلقّي فوق سريّري ليلاً و يُجافيّني النوم .
فيأتّي سيلُ الأفكار .
نصحّني مرات تِلو المراّت أن أتوّقف عن هذِه العاّدة المُميّتة , فهي تعمل على تّدميري شيئاً فشيئاً .
لكِّن ماذا عساّي أن أفعّل مع تِلك المعزّوفات ..
أنت قادِم , أنت ذاهِب ..
كيف تنام ؟
أتشعر بالأطمِئنان ؟
تنّامُ جيداً ؟ أغِطائُك يُغطّيك ؟
أتحتّاج إلى حُضّني لتناّم ؟
الآن لا تسألني من يشغّل مُجمل الأفكاّر , أنت و أنت و أنت و أنت ..
أخافُ عليّك كثيراً , أغارُ عليك كثيراً جِداً ..
لم أعُود أستطيّع الأنتِظار , ضقتُ ذرعاً , يبدو أني سأُعاقِبُ نفسي
لو فكّرت بِك , أو أعارتّك إهتِمام ..
فمســـــــــــــــــــــــائي خالِصٌ لي ..
أوووه لا أقدِر , لا أعرِف كيف أنام دون أن تكون أنت مُستودّع الأفكّارِ كُلها ..
ملِلتُ يا [ ..... ] من تقليّصِك وقت نومّي و إبعادِك ..
بين النفسِ و الآخر أشتاقُك , لا أنا و أنت معّي أشتاقُك ..
أيوجد شخصٌ يعشّق مِثلي ..
أُراهِّن أن كُنت تُحِبُني قدّر الكّمِ الذي أُحِبُك بِه ..
هيهّات يا [ .. قلبي .. ] إن كُنت تصِّل لِمرحلّة الهوى الذي أنا بِه ..
لا تُتعِب أعصابّك معّي مهما سرّدت في حُّبي سيبقى حُّبي الأعظّم ..
و مهما كُتِب في مدوِنات العاشقيّن أنا أعشقُك أكثر ..
قُبلّة مسّائيَة لك ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق
" فيضوا بِما لديكُم "