الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

مُحّت من ذاكِرتِّك ..











الموت في عهّدتِك هو حياة لي ..

الجرّح الذي سببته بشتائِمك ليلة البارِحة لا أخال


أنني سأنساه ..


إنما ساُسخِّره للقدّر ..


سأطعنّك مؤكداً به قريباً ..


فلا تختبئ مجدداً ..







الهدوء الذي يكتسحُني دائماً معك ..

الغرابه من الوضعية التي أُباشرُها حين رؤيتّك ..

صمت رهيب .. و فم مُغلّق ..

لا تعليق .. لا حديث مُتبادّل ..

فقط نظرات بالعيون ..





تجسدّت أنا الصرخات المُغلّفة في عالم الأنا ..

أنت الحُريّة التي تمنُعت أن تهبني أياها ..

أنا تِلك القُبلّة التي لا طالما طُبِعت على شفتيك ..

و حطّت برقتِها على عينيك لتطّبع نفسها هُناك أيضاً ..

أخ منك أنت ..



هل نبغى معاً .. أم نفترّق ..

أعني هل أعيش أم أموت .. هذا واقع سؤالي ..

فهل تُجيّب على تطرقاّتي ..

هل تلقي لها بالاً .. أم هي فقط تساؤلات فتاة ..

مُحت من ذاكرتّك !

. . .

الأربعاء، 9 ديسمبر 2009

أيُ شغفٍ مُميتٌ هذا ؟؟



أشعّل سيجارتّه الثانية ..
و لا زال يمضغ لبّانه ..
يزداد قلقي مع تِلّك الهالّة التي تحيطه من الأدخّنة ..
أرى في عينيه إستِمتاع غريب ..
يعشّق تِلك اللفّة أكثر مني حتى ..
يثير غيرتي مِنها , قد يقع بيني و بينه مُجادلّة كبيرة و تكون هي السبب ورائها .
يُدلِلُّها بل يتفنن في ذلِك ..
و يجعلني أعيش في حيّرة عملاقة ..
لِما هي من يُّحب أكثر و ليس أنا ..
أنا لستُّ أُضِرُه أبداً بعكسِها فحُّبها مُضِّر و إدمانها أكثرُ ضراراً ..
تجرح تِلك الأدخِّنة أحاسيسي , فهي تطغو دائماً على هالاتي المُتألِقة ..
و تزدان رائحتها بالعلّو لتُغطي صفحة أريج عطّري الآخاّذ ..
و هو أشبه بالمأسوّر بِها ..
لا أعلم أيُ شغفٍ مُميتٌ هذا ..؟
و إلى أي مدى سوف يستّمــــر ..
ملِلت تفننها في إغاضتّي , و في كسّحي من أعلى ساحة العرّض ..
تبّذخ عليه بالعِلّل و الأمراض ..
و هو مجنونٌ بها ..
تعِبّت ما الحل ..؟
لستُّ قادِرة على أن أسلبّهُ مِنه , مع أننّي أنا من أمتلِكُه ..
هو لي أنا , و لكّن هي أستحّوذت علّيه ..
كيف أُنهي هذا الوضّع ..
تباً لكِ أيتُها السيحارةُ اللعيّنة ..
تباً لكِ ..
النِهايّة ..

اللهم أبعِّد كُل من أُحِب من دوامّة السجائر ..
الحمد لِله العلي العظيم من أُحِبُهم بعيدون عنها ,,
هذةِ فضفضّة رقيقة بعد أن رأيت رِسالة وصلتّني عبر الإيميل للسجائر
:) ,