و ها هُم أعتادوا على تركي أجثوا للبُكاء ..
في هذا اليوم مِن السنة ..
يرحلون لأُزّف للأحزان ..
لتُرهق كاهلي الألام ..
الفُراق ..
التعب ..
و الهّم ..
تشتاقُ لأعتابي كُل سنّة ..
موافِقاً ليوم ميلادي ..
تتراقصُ خيالات الحُزن ..
و هياكِلٌ غريبة تُصِّرُ على تمزيقي ..
تلوح بي بعيداً ..
بل إلى بُعدٍ أخر ..
لعالمٍ بعيدٌ عن السعادة ..
أعتادوا أن يُغادِروا ليزيدُني ألماً ..
لتضل النيران تشتعلُ في أوصاري ..
فتنقطع أنفاسي اللاهثة وراء الدمعات ..
و تلتهبُ حدقاتي من شدةِ الإحمِرار ..
فمتى يتوقف هذا الألم ..
عشرينية مؤلِمة ..
عامٌ مضى و عامٌ يبانُ في الأُفق ..
تركوني في وحدةٍ صادِمة ..
تحت وطأة جروح قارحة ..
الرحمة إلهي متى تتوقف فجائعي ..
و إلى متى يضلُ تاريخ ميلادي هو الاسوء ..
و الأصعب و الأكثر ألماً ..
:
22/4/1411 هـ
كان يوم ميلادي ..
:
22/4/1430 هـ
كان يوم وفاة جدتي ( رحِمها الله ) ..
:
22/4/1431 هـ
كان وفاة خال أبي و الذي هو خالي ( رحمهُ الله ) ..
/
\
فليُصبِرنا المولى ..
و ليرفق بحالتنِا ..
:
بصيص أمـــــل أُمنيتي أن يعود ..
!