لَنْ تبَاتْ !
.... فأنا بِحاجةِ إنباتٍ ..
............. مِن نهاياتِ المماتْ .
لَنْ تبَاتْ !
.... فالحُزنُ مهمَا كانَ سهلاً ..
............ لنْ يُحاكِمهُ القُضاةْ .
لَنْ تبَاتْ !
فالحِكاياتُ الحَزينَةْ ..
..... تُكثِرُ اللَومَ علينَا ..
بِسُكاتْ .
كالمَوتُ المَقضيُ فَينَا ..
..... يسرقُ ما قَد بنَينا ..
.......... و أنتَهينَا بِمُحاذَهُ أنتَهينَا ..
كالفُتاتْ .
... لَنْ تبَاتْ !
بهِدوءٍ و سَكينةَ ..
لَنْ تبَاتْ .
... فلَتكُنْ شَهماً أبَيا .
..... لا تكُن موتاً علَيّا .
فحاجَتي فيكَ الحياَةْ .
....... بعدَ هذا لَنْ تبَاتْ .
لَنْ تُسلَط فَيني العُداةْ .
... يمكَثونَ حَولَي حيناً .
يَزجَرونَ , يَعبثونَ ..
.... يبدونَ كأمثالِ السُهاةْ .
... يرسلوني لدروبٍ .
يسقونَي الموتَ في كوبٍ .
...... هُم وحوشٌ , هُم قُساةْ .
لَنْ تبَاتْ .
... فالبعثُ إن كانَ بعدُ حينٍ .
لَنْ يقودَني لِلهلاكْ .
..و لا لأوديةِ الشَتاتْ .
- مَقصدي بـ " البعث " هُنا وَقتْ حِسابِهم بَعد جَلبِي لهُم .
" آخِر ما خطَهُ فِكرَي "