::
:
بسم الله الرحمن الرحيم ..
و الصلاة و السلام على خير عباد الله أجمعين مُحمدٍ و على آله و صحبِه و من تبِعهم إلى يوم الدين .
/
لعلّ المشاكل التي تغمُرنا تجعلنا مُضادين للصدمات و غير مُتقبّلين فِكرة أنها مشاكل
غير عابِرة و أنها تتطلب المزيد من التحرك و الدِفاع عن واقعنا منها .
و قد يتخلل وقائع هذا الأمر أننا قد يتخيل لنا بأن كُل مِنّا طرف مُحايد , طرف غير مسؤول
و يتكئ على من هو أعلى منه .
و سيكون مسلك الخراب كوننا أنفسنا من البادئ قد تركنا السفينة تغرق فخرم فوهه فيها
جعلها تهوي إلى أعماق المُحيط .
و كذلِك نحن نسينا أننا لسنا إلا صفوفاً مُتراصّة و إن فساد أحُدنا فساد للآخر بلا شك .
و قد يتصور البعض أنه غير مسؤول عن جاره أو زميله أو حتى شاب طائش مرّ أمامه .
و لكن لا جميُعاً ذوي عقل و فِهم و لو ضّل أحدُنا عن طريق الصواب لابدُّ أن نتكاتف و نتعاضد
لإعادته إلينا فلسنا بصدد ضياع حجر أساس كما نحن , و نهوي من بعد أن كُّنا جبلاً صامداً .
و لن يضّل الآخر إلا إذا توقع أنه الأفضل و ناشد بالتحرر و إطلاق اللاوعي بالمُجتمع .
فبصدد تطويره يضيع فِئة ليست بالقليلة .
و أن كان الحديث عما يؤوله تِلك الفِئة من أن ترى مُجتمعنا ذا نِسب قليلة من المشاكل بعيد
عن التسيُّب و إن كان في كل وادٍ الجيد و السيء .
فالتراص و التصاف و التعاضد هي كمائل الشعب المثالي .
و لن أتفوه بقول أننا كاملون , لا فنحُن لسنا كذلك البته , و لكِن لِما نُغامِر لأجل فائِدة تعود على
مجموعة مِن الناس بضياع مُجتمع كامِل .
فهوس الغرب بجعلِنا مِثلهم لتسّيدُ العالم , و ليحتلُ المراكز الأوائل يجب أن يكون صعب المنال لهم .
و أن لا نجعل عقولاً رهناً للتجارب و الخُبرات الغربية و أن لا نرتشفّ كُل ما يلج إلينا منهم .
فلا زال منهم من يُريد فسادنا و تدميرنا و جعلنا بُسطاء الفهم مُنقادين لهم .
فوسائلهم عِّدة و مُختلِفة و تواكب كل سِن على حِدة , فيدّمِرُ الفِكر منَّذُ الصِغر لأجل الأجتياح الأكبر
عندما يبلغ أشُدّه .
لا أُبالِغ حينما أتجمّل بسرد ما توحي به أيامُنا هذه لكن هذا هو الواقع المنشود لهم .
و الواقع المُهان لنا .
::
دُمتَ فخراً للإسلام يا وطني .
و الصلاة و السلام على خير عباد الله أجمعين مُحمدٍ و على آله و صحبِه و من تبِعهم إلى يوم الدين .
/
لعلّ المشاكل التي تغمُرنا تجعلنا مُضادين للصدمات و غير مُتقبّلين فِكرة أنها مشاكل
غير عابِرة و أنها تتطلب المزيد من التحرك و الدِفاع عن واقعنا منها .
و قد يتخلل وقائع هذا الأمر أننا قد يتخيل لنا بأن كُل مِنّا طرف مُحايد , طرف غير مسؤول
و يتكئ على من هو أعلى منه .
و سيكون مسلك الخراب كوننا أنفسنا من البادئ قد تركنا السفينة تغرق فخرم فوهه فيها
جعلها تهوي إلى أعماق المُحيط .
و كذلِك نحن نسينا أننا لسنا إلا صفوفاً مُتراصّة و إن فساد أحُدنا فساد للآخر بلا شك .
و قد يتصور البعض أنه غير مسؤول عن جاره أو زميله أو حتى شاب طائش مرّ أمامه .
و لكن لا جميُعاً ذوي عقل و فِهم و لو ضّل أحدُنا عن طريق الصواب لابدُّ أن نتكاتف و نتعاضد
لإعادته إلينا فلسنا بصدد ضياع حجر أساس كما نحن , و نهوي من بعد أن كُّنا جبلاً صامداً .
و لن يضّل الآخر إلا إذا توقع أنه الأفضل و ناشد بالتحرر و إطلاق اللاوعي بالمُجتمع .
فبصدد تطويره يضيع فِئة ليست بالقليلة .
و أن كان الحديث عما يؤوله تِلك الفِئة من أن ترى مُجتمعنا ذا نِسب قليلة من المشاكل بعيد
عن التسيُّب و إن كان في كل وادٍ الجيد و السيء .
فالتراص و التصاف و التعاضد هي كمائل الشعب المثالي .
و لن أتفوه بقول أننا كاملون , لا فنحُن لسنا كذلك البته , و لكِن لِما نُغامِر لأجل فائِدة تعود على
مجموعة مِن الناس بضياع مُجتمع كامِل .
فهوس الغرب بجعلِنا مِثلهم لتسّيدُ العالم , و ليحتلُ المراكز الأوائل يجب أن يكون صعب المنال لهم .
و أن لا نجعل عقولاً رهناً للتجارب و الخُبرات الغربية و أن لا نرتشفّ كُل ما يلج إلينا منهم .
فلا زال منهم من يُريد فسادنا و تدميرنا و جعلنا بُسطاء الفهم مُنقادين لهم .
فوسائلهم عِّدة و مُختلِفة و تواكب كل سِن على حِدة , فيدّمِرُ الفِكر منَّذُ الصِغر لأجل الأجتياح الأكبر
عندما يبلغ أشُدّه .
لا أُبالِغ حينما أتجمّل بسرد ما توحي به أيامُنا هذه لكن هذا هو الواقع المنشود لهم .
و الواقع المُهان لنا .
::
دُمتَ فخراً للإسلام يا وطني .
0 التعليقات:
إرسال تعليق
" فيضوا بِما لديكُم "