الجمعة، 28 يناير 2011

نكهة ..




علّي في معظم الأحيان فتاةٌ صاخِبة التفكير , فينبض قلبي بحادِثة لتتجّسد بكياني .

و قد أكون مزاجية ساعة هادِئة و في أُخرى عصبية ..!

لكن هذا لا يُثني عزائم تُحيطُني , لتقتلعني من فوهاتِ يأس تمتزج بكراهية من هُّم

بمطلق الحال يعدّون أنفُسهم أنصاري و مُشاركي الفرحة .

سأستنجد بهم حال الغرق لكن دونما أن أجد من يساعدُني و ذلِك و أن عُدنا للحق هو

ليس من أختصاصهم , فالتقدّم عند النجاح و إبراز أنفسهم هو الذي يجعل من هذه

المواقف أعداء لهم .

مع كل مرة و عند كل ظرف يبدون و كأنهم ملائكة أو شياطين .

عند الخير يبدون الأفضل و الأحسن و الأقرب و قد يكونون هم من أزاحوا هم

التكاليف الملقاة على عاتقي و يرجحون لي بالأفكار لألا أخذلهم عند الوقوف أمام

أحد المنصات مُعلنة كونهم الأفضل على الإطلاق .

و في حال الفشل يبدون ضفادع نشزةٌ أصواتُها تُشير إليّ بأصابع الإتِهام
الأولى دون حتى أن يعرِفوا

بالأمر فيكفي أنني أبدو بصياغ المُخطئ و أتمايل في خُطى عميقة لا قرار لها إلا

يد تنتشلُني و تُهدئ من روعي .

البعض يظن أن التواجد عند مُقرّب حال الإذلال سيُترجم كشماتة .

هو لا يعلم أنه حين يتواجد و أن تلقى بعض كلِماتٍ قاسيات و الله قمة التفاني .

- يلوثون معنى التراضي و التسامح و التقارب .

حتى الإبتسامة بخبث نواياهم أتسخّت و أرتدت ثياباً رثى تشابِه عمقهم و دواخلهم .

لن يطول الوقت عليهم حتى تبان للأنظار دناءة حاضرهم و سوء ماضيهم .

و سيظل في الذاكِرة وقت وقوع أقنعتهم لأنها لحظاتٌ كان ينتظرونها للغير ..



/

0 التعليقات:

إرسال تعليق

" فيضوا بِما لديكُم "