.. لو غلاتك عندي مثل باقي الناس ..
ما كنت أموت من الوله في غيابك ..
.
.
حالات الشوق !
تحتاج أن أقِف أمامها مطولاً ..
لأرتعِب و لأموت ألماً ..
ليس الأمر مخول لأغوص فيه , فأن لم أعُد في بداياتِه ..
أجد الآن نفسي أغرق و أغرق و أغرق ..
لكني لا زلت أستطيع السباحة , لكن مللِت المُكابرة !
فما أُمارس به طقوسي بحر لا قاع له و لا مفر منه إلى شاطئ ..
عادةً الروح تُزهّق بالغرق و تُغادر جسد صاحِبها ؟
لكن روح الشوق إلى أين تذهب و هل تمضي مُبتعِدة ؟!
لا أظن ذلك فهي كما لو كانت تعصُر بجسدي و تُزيلُني ..
تشعرني بأن الغياب مرحلة صعبة و ليست بالسهولة التي كُنت أخالُها ..
الرغبة في أن تبغى مع شخص ما و ألا تفارقه شيء جميل ..
لكن به تتحدى جميع الظروف و تُقاسي و تُضحي ..
إذا أنت تُحِب ؟
أوليس بالحُبِ تحدٍ و معاناة و قسوة و تضحية ؟
أي نعم ..
إذاً لابُّد أن أكون أنثى تُحِب ..
و لا عِلمَ لي أن كُنت أتحمل نيران الشوق التي تأكُلني من الأعماق ..
الدُعاء الآن أن (( نبقى بخــــــــــــير )) ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق
" فيضوا بِما لديكُم "