الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009

روح الشوق



.. لو غلاتك عندي مثل باقي الناس ..

ما كنت أموت من الوله في غيابك ..

.

.

حالات الشوق !

تحتاج أن أقِف أمامها مطولاً ..

لأرتعِب و لأموت ألماً ..

ليس الأمر مخول لأغوص فيه , فأن لم أعُد في بداياتِه ..

أجد الآن نفسي أغرق و أغرق و أغرق ..

لكني لا زلت أستطيع السباحة , لكن مللِت المُكابرة !

فما أُمارس به طقوسي بحر لا قاع له و لا مفر منه إلى شاطئ ..

عادةً الروح تُزهّق بالغرق و تُغادر جسد صاحِبها ؟

لكن روح الشوق إلى أين تذهب و هل تمضي مُبتعِدة ؟!

لا أظن ذلك فهي كما لو كانت تعصُر بجسدي و تُزيلُني ..

تشعرني بأن الغياب مرحلة صعبة و ليست بالسهولة التي كُنت أخالُها ..

الرغبة في أن تبغى مع شخص ما و ألا تفارقه شيء جميل ..

لكن به تتحدى جميع الظروف و تُقاسي و تُضحي ..

إذا أنت تُحِب ؟

أوليس بالحُبِ تحدٍ و معاناة و قسوة و تضحية ؟

أي نعم ..

إذاً لابُّد أن أكون أنثى تُحِب ..

و لا عِلمَ لي أن كُنت أتحمل نيران الشوق التي تأكُلني من الأعماق ..

الدُعاء الآن أن (( نبقى بخــــــــــــير )) ..

0 التعليقات:

إرسال تعليق

" فيضوا بِما لديكُم "