أيمكنني التفكير في قادم الأيام و ما قد يحصُل فيها ؟!
لا أظن ذلك فأنا لست كما كُنت في سالِفٍ من الزمن ..
لم أعُد تِلك الفتاة التي لا تكترث لِما حولها و تُقدِم على ما تُريد
ساعة تشاء ..
لا أعلم هل أصابني الخوف , أما أنتقلت لي عدوة من أحدى
تِلك الأمراض المتفشية ..
لعّلهم يتمنون أن أُصاب بِداء الخِداع ..
لا ,,
لن يحدُث ذلك و رأسي يشتّم الهواء ..
لن يحدث ما داما قلبي قادر على النبض ..
لن يحدُث هذا و عيناي مُبصرتان النور ..
فحادِثة أن أكون كما هـم ,,
مُستحيلــــة بإستحالة الحياة بلا نفس ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق
" فيضوا بِما لديكُم "