الاثنين، 30 نوفمبر 2009
نوماً هنيئاً لكِ أيتُها الأدمِغّة ..
شوقٌ بتهجئةٍ نصيّة مِن الداخِل .
مِن العُمق!
مِن مكاّنٍ يختلِف عن قسوّة الواقِع .
أفتراضياتٌ بحتّة , و إستراتيجيات تلعّب دور المُنقّذ ..
أو المُختّار في عالمُنا المُحتارُ جِداً عما سيُلحقّه بضررٍ مُستقبلاً ..
تباً لِتلك الآليات الحمقاء التي تُسّير ملايين الملايين من العالم خلفّها ..
فتتوقف الأُخرى عن إدراك الحقائق و التبرير المنطّقي ..
بل تتوّقف عن التفكير , فالعوض بالعوّض ..
هناك من يعّشق فن إدارة المخلوقات , يستلّذ بِها ..
يتفنن بإمساك الشخص تلو الآخر و العبث به كدُميّة خشبية ..
مُثبتتٌ بخيوط تُساعدّه على أختيارات وضعياتِها ..
أكرّه التخاذُّل و إجهاض الفِكرة قبل الوِلادة ..
قبل أن تُعّللِ لإمر ما و تُسعدّ أشخاصٍ ..
تُدفن مؤدة من قِبلِهُم , إلى متى زمن الإستعباد الفكرّي ..
إلى مــــتى ؟؟
لا يوجد طريقة للتملّص مِن الأمر , أو تقليله ..
فكُل يوم و مع إشراقّة كُل صباح , يعيش أشخاص أخرون ..
مُتكّلين على أن تؤدى أمورهم بيّسر ..
و نسوا العقول و كيف تُفّكِر ..
نوماً هنيئاً لِك أيتُها الأدمِغّة المُغرمّةُ بالسُّبات ..
لا تستيقظي لتثأري , أبقي كما أنتِ هادئِة !
ساكِنة , لألا تُفكّري , لألا تُبدّعي ..
استغرقي أكثر في النوم , لما يحّن بعد وقت البعث ..
فلعلّهُ قرنٌ آخر ستسشعرين لذّة النوم فيه ..
أبقي كما أنتِ لا تهتّزي , أبقّي صامِدّة أمام مُغرياّت الحياّة السعيدّة ..
أبطئي حركّتك , عاودّي الغفّلة أنسّي الأرض و الوطّن !
أنسّي !
أنسّي !
أنسّي !
السبت، 21 نوفمبر 2009
و غِطائُّك الأحمَر يُغطِّيني
اسقيني يا عشقي بقُبلاتِك
أرجوك أن تسقيني ..
فما الحيلةُ أن كُنت
أرغب بقربِك فلا تأتيني ..
و مع هذا تتركُني و تزيد
لحظات شوّقي و حنيني ..
ما أنا إلا طفلتُك الحُلوة
و أنت و ربي تؤذيني ..
تُسكِنُني في دار الحُزنِ
و مِن قسوتِك المُّرة تُكسيني ..
و تُثير اليوم رغبّاتي ..
و تأمُر قلبّك بالعصيان فيرويني ..
قربني لحُضنِك يا قمرّي
دللني فيه و دفيّني ..
كم أرغب في النومِ عميقاً
و غطائُك الأحمر يُغطيني ..
ما عُّدتُ أُريدُ مِن الدَنيا
سِوى صوتُك الذي يُغذيني ..
و روحك القابِعة في جسدّي
تُلاعِبُ روحي فتُسليني ..
و بشفتِكّ الدافِئة الملمّس ..
تطبّع قُبلاتُكَ فتُغريني ..
أعشّق عصبيتّك الفّذة ..
و أوامِرك حين تنهيني ..
لا يوجدُ رجلٌ بالدُنيا ..
في ساعةِ وجوده يُغريني..
أنت الأوحّد يا عُمري ..
في قُربِك حُبي يكويني ..
أيُ غرامٍ عذبٍ أحكي
و قُبلتُك تُخجِلُ شفتيني ..
أتُراني خارِقةُ الرؤيا ..
أما أنت ملاكٌ يحويني ..
أعذرنّي أن قصرت الوصفَ
سكّن عِشقُك شراييني ..
أرجوك أن تسقيني ..
فما الحيلةُ أن كُنت
أرغب بقربِك فلا تأتيني ..
و مع هذا تتركُني و تزيد
لحظات شوّقي و حنيني ..
ما أنا إلا طفلتُك الحُلوة
و أنت و ربي تؤذيني ..
تُسكِنُني في دار الحُزنِ
و مِن قسوتِك المُّرة تُكسيني ..
و تُثير اليوم رغبّاتي ..
و تأمُر قلبّك بالعصيان فيرويني ..
قربني لحُضنِك يا قمرّي
دللني فيه و دفيّني ..
كم أرغب في النومِ عميقاً
و غطائُك الأحمر يُغطيني ..
ما عُّدتُ أُريدُ مِن الدَنيا
سِوى صوتُك الذي يُغذيني ..
و روحك القابِعة في جسدّي
تُلاعِبُ روحي فتُسليني ..
و بشفتِكّ الدافِئة الملمّس ..
تطبّع قُبلاتُكَ فتُغريني ..
أعشّق عصبيتّك الفّذة ..
و أوامِرك حين تنهيني ..
لا يوجدُ رجلٌ بالدُنيا ..
في ساعةِ وجوده يُغريني..
أنت الأوحّد يا عُمري ..
في قُربِك حُبي يكويني ..
أيُ غرامٍ عذبٍ أحكي
و قُبلتُك تُخجِلُ شفتيني ..
أتُراني خارِقةُ الرؤيا ..
أما أنت ملاكٌ يحويني ..
أعذرنّي أن قصرت الوصفَ
سكّن عِشقُك شراييني ..
بقلمــــــــــــي المتواضِع
الرَغبـــــــــة
الرغبّة هي دائِماً ما تدفعُنا لِنُمارِس أعمالُنا بحماسّة .
أجل الرغبَّةُ أيضاً التي تُريدُنا أن نستّمر في جّل أمور معيشتِنا ..
فنتخلّص من سلبيّاتِ أي شيءِ بدافِعٍ مِنه , فهي تُصوِر لنا الحّرام حلالاً ..
؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛ ؛
حُبُّكَ مَوَلَاَيَ اَلَمُعَّظَمَ فَوَقَ كُلَ رَغَبَاَتَي ..
يَشتّاظُ عِشقّي أحيّانَاً فيّبُث لّك بالأشّواقَ و لا يَعلّم إلى أي حِدٍ مِن الغَروّر أعتليّت .
يَؤرِقُني فِي فِراشِي فأتقّلَب بّين الفيَّنةُ و الأُخرّى ..
أتحّسسُ اْلَمّكَانَ اَلشاَغِر بغِيابِك !
أطبّع بقُبلّاتي الحَّارة هُناك , عّلَها تصِل إليَك و لو مِن بُعّد .
عُّد لــــــــــــــــي مّزقنّي كما تشـــاء , أحرقنــــــي كّما تُريدّ لكِّن توّقف عن
الإبتِعاد ..
أخافُ أن أغّدو الفريّسة لغيرِك , ليسّت كلِماتي تُريد إيصال شُعلّة غيّرة ..
أعرفُ أنا , بل منّ يعرِف بمقّدورِ معرِفتّي كم تغّارُ عّلي ..
لِمّا ترحّل ؟!
لِمّا تُبدِّد بهمجيّة الوضعِ بعدّك رَاحّتي ..
و تزرع فيني , و تغرِس بذوّر الرغبّةِ دائِماً , لِمّا ؟؟
أتتفّنن في إغرائّي أو تعتمِّد غِوايتي في كُل حين !
أتدعّوني لأزداد أنوّثة , و تُطالِب الغير بالإبتِعاد ؟
أتظلِمُني , و أنت الذي لا ترضّى لغيّرك بأن يمّس طرفاً لي ..
تستّخدم جبروّتك و نفوذّك و حَبُّي كسِلاحٍ لردعّي ..
أنا أتمَّزق , أرجّوك فُكّ قيوّدي ..
. . . .
حُبَّي الَأعظَّم
أتمّزق لِما قد فعلتُه .
أكيدٌ لم يجدُّر بي أصلاً أن أعلّم ..
أساليب الثرثّرة الجادّة و المُخيفّة في آنٍ معاً , تُثقِلُنا بالمعلومات الخاطئِة التي نحنُّ مَن نتصورُها !
لا وجود لأشياءٍ كثيّرة على أرضَ الواقِع , و لكِّن لا بأس بقليِلٍ مِن الخيَّال المُستقبلّي المُثيّر للجّدَل .
أنواعّ الإِحبّاط أن أستلقّي فوق سريّري ليلاً و يُجافيّني النوم .
فيأتّي سيلُ الأفكار .
نصحّني مرات تِلو المراّت أن أتوّقف عن هذِه العاّدة المُميّتة , فهي تعمل على تّدميري شيئاً فشيئاً .
لكِّن ماذا عساّي أن أفعّل مع تِلك المعزّوفات ..
أنت قادِم , أنت ذاهِب ..
كيف تنام ؟
أتشعر بالأطمِئنان ؟
تنّامُ جيداً ؟ أغِطائُك يُغطّيك ؟
أتحتّاج إلى حُضّني لتناّم ؟
الآن لا تسألني من يشغّل مُجمل الأفكاّر , أنت و أنت و أنت و أنت ..
أخافُ عليّك كثيراً , أغارُ عليك كثيراً جِداً ..
لم أعُود أستطيّع الأنتِظار , ضقتُ ذرعاً , يبدو أني سأُعاقِبُ نفسي
لو فكّرت بِك , أو أعارتّك إهتِمام ..
فمســـــــــــــــــــــــائي خالِصٌ لي ..
أوووه لا أقدِر , لا أعرِف كيف أنام دون أن تكون أنت مُستودّع الأفكّارِ كُلها ..
ملِلتُ يا [ ..... ] من تقليّصِك وقت نومّي و إبعادِك ..
بين النفسِ و الآخر أشتاقُك , لا أنا و أنت معّي أشتاقُك ..
أيوجد شخصٌ يعشّق مِثلي ..
أُراهِّن أن كُنت تُحِبُني قدّر الكّمِ الذي أُحِبُك بِه ..
هيهّات يا [ .. قلبي .. ] إن كُنت تصِّل لِمرحلّة الهوى الذي أنا بِه ..
لا تُتعِب أعصابّك معّي مهما سرّدت في حُّبي سيبقى حُّبي الأعظّم ..
و مهما كُتِب في مدوِنات العاشقيّن أنا أعشقُك أكثر ..
قُبلّة مسّائيَة لك ..
و جسَّداً يفّديِك
تعال إلي سأدعوك .
إلى شيءٍ يروق لك , و تستلطِفُه .
رُبما إلى قُبّلة !
رُبما أرتمّي إلى صدرِك و أمُّد بكلتا يداي .
لتُحيطان بعُنِقك .
// ؛؛ \\
رُبمـــــــــا أُجَّن ..
علّي أُطرَّد من داري , لكِّن هلُمّ إلي تعال .
قد أتجَّرد من ذاتي ..
أو أزيّدُ بزلاتي , و أُكثِر الذنوب ..
أطمّح بمجيئِك فقط ..
:: -_ _ - _ _ - ::
عوّضني ما أُريد تعويّضه .
حُضنٌ دافِئ أو حتى كلِمات غزلٍ شتوية ..
جاء البرّد لتصطك عظامي .
و أبحث عن حُضنّك ليغمُرَني .
ليُشعِرني بلهيبٍ عابِر !
> ؛ <
أحتَّاجُ اليوّم إليـــك ..
أحتَّاجُ أن أرويَّك عِشقاً ..
و حبَّي الخالِدَ أُهدّيك .
أُعطيّك ..
قلباً حانَي , و جسداً يفديّك .
، ، ، ؛ ، ، ،
عُّد مُسرِعاً , لا بأس بِالهروّلة .
مفاتيّح الجنَّةُ و النَار
مفاتيُحُ الجنةِ و النار .
لا أنتظِرُ مِن سيادتِكَ ..
خوضاً حلواً أو حتى إسدال سِتار .
لن أتعبّد أو أتذلل
إلا لأِله الأنهــــــــــــــــــــار .
هو من خلّق الجسد الواهي خلق الشّم
خلق السمع خلق حتى الفم الداعي ..
و خلق حتى الأبصار ..
لن أستنِّد خلف ظهرِك .
لن أتعلق في رقبتِكَ ..
فلِما قد خُلِقت الأشجار ..
أنا أبتعِدُ عنك اليوم ..
و سأُعدُ حديد الأسوار ..
لا تتعدّ حدك أبداً ..
كي لا تُقتَل بشُهب الأنوار ..
فأبقى بعيداً .. جدُ بعيدٌ ..
موناليَّزا
أي لعنّة أبتِسامةٌ تِلك التي تعتلّي شفتيكِ .
موناليزا أي أسرار الفناء القابِعة هُناك خلف هذِه اللوحّة .
أعتلتني لعنّةُ الشيّفرات .
فعشقتوا فّناً ليس فني , دوراً غير دوري .
فأتقنتوا فنّ الإيقاع في تكوين الإيقاعات .
أخترتوا جميع الألوان و أعلنتوا حتى التوقيعات .
فأتضحّت لي تِلك اللعنّة من سُبِلُ مئات اللعنّات .
بان الأسود و الأزرق , و جِبالٌ و تيارات .
حان الوقّت للتغيير و إبراز كُل التجديدات .
ستبقين مِفتاح الأسرار و أحلى و أجمل اللوحات .
صنّفتُ الرسم بالرسم و أنتِ أعلى التصنيفات .
ما عُّدت أُردِدُ إلا رسمُكِ أسمى التشكيلات .
بقلمــــــــــــــــــي
خّايِفةَ
الجمعة، 20 نوفمبر 2009
الاثنين، 2 نوفمبر 2009
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)