أعتذر طال غيابي ..
عُّدتُ كلي لهفة للحديث ..
لمُعانقة السطور ..
لُأبجِد كلِماتي من جديد ..
على أنغام الحروف ..
عودّة رقيقة بنسيمٍ هادئ ..
و نفسٌ أعتادت مؤخراً على الأوجاع ..
حمداً لله عودتي ..
أنعم علينا الباري بمفاتيحٌ للخلود ..
لم يُنعِم بها على سِوانا من مخلوقاتِه ..
عقولاً نيّرة بها نستدِل بِئس الأمور من طيِبِها ..
به نتقّد و نشتعل لنُحقِق ذواتُنا ..
أحلامُنا و نُجدِد الغد لفلذاتِ أكبادِنا ..
قليلة تِلك الفِئِة الناصِحة و يُستمع لها ..
و كثيرةٌ تِلك الأحلام و الإبداع التي تنجلي ..
بعبوس أحدِهم في وجهِنا ..
الحقيقةُ الواقِعة أننا لا نُجدي نفعاً إن توقفنا ..
عن التفكير و الأنطِلاق لتأسيس أهدافِنا على أرض
الواقع ..
عدد كبير مِنّا يتوقف عند أول عثرّة كما لو بدت
أخر الطريق ..
سلالة أفكاري لن تتوقف إذا شتمني أحدهم ..
بل تدفعني للأمام مائة خِطوة و هو لا يعلم ..
هكذا علينا أن نبدو ذوي هدفٍ لا يتزحزح أبدا
و عزيمة صُلبة تتحدى المستحيل ..
و ذوي قُدرات جبّارة و خارِقة ..
تنجلي مِنها الصِعاب التي تُحيط بِنا ..
:
همسة أردتُ تدوينها هُنا ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق
" فيضوا بِما لديكُم "