السبت، 6 يونيو 2009

(( إليك يا ساكن روحي ))



في ليالٍ صيفية ..
يخالها العاقِلُ جنة ..
و العاشِقُ نار ..
و في وحدةٍ رومانسية ..
هتافات البشر عنّا ..
و عالمنا أخبار ..
رؤيتي لعالمي تختلف .. بإختِلاف أين أنا .. و أين هو ..
أعتدت رؤية الماضي { الحاضر } الذي أعيشه ..
و الخوف من المجهول هم يعتلي الكُل ..
فما عادت رديفات الواقع .. تُتَخذ ..
و لا عِمادات الأرض سوى بضع صفوف من أحلام ..
و القِدوة لم تَعُد في الأرض جاورت روحها السماء ..
عذراً ليس الواقع سوى تُراهات نهار ..
و غداً في بعيد الأماكن سأنتشر ..
و سيضيع سرابي في صحراء العِشق ..
و سأضلل المحبة في قلبي بعد ستائر ..
لألا يؤذيها ضوء الكره ..
غادِر يا من ترغب بالمغادرة ..
فسأضل أهتف بالحب ..
و بإسم الحب الطاهر الندي أزلا ..
لا تنتظر أشواق ..
و لا قلب يحُّن ..
لأني لا أملكهما ..
فقد طوقتهما بكل لهفتي .. و قدمتهما هديةً ..
{{ إليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك }} ..

0 التعليقات:

إرسال تعليق

" فيضوا بِما لديكُم "