في بِداياتٍ يجدها الأنسان .. نهايات عالم .. ألتقيتها ..
فأصبحتُ أُدرِك حينها أن لا زال للحياة لونٌ وردي يعم الأفق ..
لونٌ أنثوي .. محاه زمـــــــــن الحزن الذي أعتلاني .. فصرت أُجدِفُ بأحلامي في بحر التعاسة ..
مســـــــــــــاء العشق ..
لست أُمسيكم به أنما أَنعم الباري علّي بها ..
تزدانُ بها أيامي و تتألق .. تدفعني للإستمرار .. حتى لو تراجعتُ للخلف .. أراه سندي يوم تتضح المخالب الدنيوية ..
ليست تُقدِم مساعدة .. أنها الهديةُ من السماء لي .. فلقد رسمت لي معها درب الأخوة و الصداقة الأزلية ..
و أن كان هناك ما يعَمُ أكثر من الأزل .. فأتمناه لي و لها ..
تتضارب مشاعري لمزاجيتي الغريبة فأجدها تتحير معي .. (( و تغسل يداه مني )) .. بينما أكتفي بالضحك ..
يجمعني بها أكبر من مجرد صداقة أخوية .. فبمثِل أن المرء لا يقوى العيش و هو يكتم أسراره لنفسه ..
أجدها صندوق أسراري و مِفتاحُه ..
ألتقينا في ظروفٍ جميلة بل الأجمل على الإطلاق ..
أنها بمثابة الضوء الأنثوي ذا الطابع الراقي الذي يضيء حياتي ..
فلكِ أجمل باقة مني يا (( عزيزة )) ربي يخليكِ لي ..
.
.
.
أُحِبُكِ يا نور عيني ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق
" فيضوا بِما لديكُم "