أتعلم أن الخوض في الحديث عنك , هو أسوء ذنوبي .
حينها أنسى المعقول , و أصّفك بجنون .
أنا حينها لا أعي و لا أعرف من أكون , سوى أني أكتب و أكتب عنك ..
لا أمل و لا أكّل .
و حينما يحين وقت الإرسال , أتوقف لوهلة لأعيش حالة العقل .
فهجرة المشاعر لقلبٍ لا يحوي توائم روحها من أقسى ما يُعاش .
أتعرف يا هذا ..
مع العلم أني أحاول الابتعاد إلا أن الأفكار تجعلني قريبة .
تحرقني نار الغيرة منهن .
و لا أستطيع التمالك ,أتجد رحيلي حلاً , أم الصمت حل آخر ؟
/
تحدثت اليوم مع أحدى صديقاتي :كيف تكون هجرة المشاعر لرجُل لا يعيها ..
قالت :رجُل لا يعي مشاعِرك لا يستحقَها , فالألم التابع للبوح له .
أقسى من ألم الكتمان .
أتعتقد حقاً أنك لا تستحق ؟
أم أن شفافيتي و نقائي أطهر مما يجب لتُدرِك مقدار حُبي..
0 التعليقات:
إرسال تعليق
" فيضوا بِما لديكُم "