الأربعاء، 16 مارس 2011

جحيمُك .



و لأنني لم أعد أقوى على العيش بدون حُب.
و بدون عِناق يلُّف الروح التائَهة , و يُعيدها .
و دون غريزةِ الغيرة التي كانت تعيش فيَني .
و دون سائِر تِلك الأمور التي تحصُل بين المُحبين بكُلِ لهفة .
لعدم قُدرتي عن التوقُف الآن , و لن أستطيع ذلِك .
و لانتِشار عِطرُك في الأرجاء دون أن يصِّل إلى أنفاسي .
لأنك تبتعِد كُلما اقتربت , بل و تُطيل الابتِعاد .
و تجعل في عينّي تتدلى دمعاتٍ متشوقاتٍ لدفءٍ كان يوقِف اندلاقهُن .
إلى أين سأصِل بهذه المشاعِر .؟
لنواحي قلبِك أم فوهةِ الجحيم ..!
لقلبٍ أتمناه و أرغب بالعيش فيه بشِدّة , و أُضّحي بالعقل و الروح لأجلِه .
أم لجحيم الغربة التي لا أعلم في غيابِك مفرٌ مِنها .
أتخالُ يا هذا أن البُعد يُسعدُّني أو قد يُطفئ نارٍ تشتعِلُ في أرجائي .
أتعتقد أنني لا أشعُر ..!
تغرقُني في مُحيطٍ لم أُدرِكه , و ضواحٍ لم أعبُر فيها قط .
بحثاً عنك المُختبئة عني , البحث عن جسدِك المُتواري عن عيناي , أبغضٌ هذا أم اختِبار ।؟






:



* مني أنا

0 التعليقات:

إرسال تعليق

" فيضوا بِما لديكُم "